أكد أعضاء من الجالية الوطنية المقيمة بالسويد، عزمهم على الانخراط والمساهمة في مسار التنمية الوطنية في كنف الجزائر الجديدة، معربين عن امتنانهم للسلطات العليا للبلاد التي تولي أهمية بالغة للتكفل بأبناء الجزائر في الخارج.
بالموازاة مع تحقيقها لاندماج تام مع المجتمع السويدي وتمكنها - خاصة فئة الشباب منها - من تقلد أعلى المناصب في شتى المجالات، يبقى تطلع الجالية الجزائرية لتنمية وطنها الأم، أسمى مبتغى.
ومن بين أفراد الجالية الجزائرية الحريصة على التواصل الوثيق مع الوطن الأم والمساهمة في ترقيته وتنميته، الدكتور نبيل قادري، الأخصائي في علم المناعة بمعهد كارولينسكا للأبحاث بالعاصمة السويدية ستوكهولم، الذي أبدى ارتياحه إزاء مرحلة التطور التي تشهدها الجزائر على أكثر من صعيد، على غرار مجال البحث العلمي.
وقال نبيل قادري، الذي تابع دراساته بالجزائر، قبل أن يستقر بالسويد، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية: «نرغب في المساهمة في تطوير بلدنا، لا سيما في المجال العلمي، خاصة في ظل رغبة السلطات في تطوير الأمور».
من جهته، أظهر محمد بورنان، البروفيسور في علم الفيزياء بجامعة ستوكهولم، تمسك أبناء الجزائر وارتباطهم ببلدهم، وهو الذي يقول إنه «حاضر في كل مرة دعته الجزائر لتنشيط محاضرات علمية».