أطاحت مصالح أمن ولاية الجزائر بعصابة إجرامية مختصّة في الاحتيال على المسافرين والتزوير، وذلك بعد عملية تحقيق كانت قد باشرتها مقاطعة الوسط للشرطة القضائية بالتنسيق مع مصلحة الحدود البحرية لميناء الجزائر، كما وضعت حدّا لشبكة أخرى تمتهن التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية.
تمكّنت مصالح أمن ولاية الجزائر على إثر هذه العملية من توقيف شخص ينتحل صفة هيئة نظامية باستعمال جهاز لاسلكي وشارة الدخول الى الحيز المينائي، يقوم بالاستيلاء على مبالغ مالية بالعملة الصعبة بعد ترصّد ضحايا مغتربين من كبار السن، حيث تمّ إيهامهم بأنّه يمثّل مصالح الأمن، ويطالبهم بتقديم جواز السفر مرفوقا بالمبلغ المالي الذي بحوزتهم لمراقبة العملة الأجنبية المصرح بها ليتم استبدال نقودهم خفية بعملة أخرى مزوّرة.
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تمّ تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية المختصة إقليميا.
وتطبيقا لتعليمية المديرية العامة للأمن الوطني بمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها، تمكّنت نفس المصالح من وضع حدّ لشبكة مختصة في التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، النصب والاحتيال، انتحال صفة، خيانة الأمانة تتكون من ثلاث أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائر، يقومون بتزوير سندات طلبيات لشراء أجهزة الإعلام الآلي، وكذا جميع الوثائق الخاصة بها، وهذا باستهداف شركات خاصة. وبعد إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تمكّنت مصالح الأمن من توقيف أعضاء هذه الشبكة التي نصبت على 4 شركات خاصة، مع حجز ومصادرة خاتمين مستعملين في التزوير، ملفات قاعدية مزوّرة، ناسختين ملوّنتين، ثلاث هواتف نقالة، وبعد استفتاء جميع الإجراءات القانونية تمّ تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة.