جائزة الجزائر لحفظ القرآن

الوزير الأول يشرف على حفل تكريم الفائزين

أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، سهرة الأربعاء، بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة، على حفل تكريم الفائزين الأوائل بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وإحياء التراث الإسلامي.
حضر هذا الحفل، الذي نظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، احتفالا بليلة القدر المباركة (26 رمضان)، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلف، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والقضائية بوعلام بوعلام، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وتوجت بالجائزة الأولى في مسابقة جائزة الجزائر لحفظ القرآن، بشرى مرابطي، من ولاية أم البواقي. فيما توج بالجائزة الثانية بوفروج بن طالب من ولاية تيارت. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب أمير مشري من ولاية برج بوعريريج.
أما فيما يخص المسابقة الوطنية التشجيعية لصغار حفظة القرآن الكريم، فقد توج بالجائزة الأولى القارئ فيصل عجاج من ولاية تلمسان، أما الجائزة الثانية فقد توج بها بلال رقاب عن ولاية البليدة، فيما توج بالجائزة الثالثة هيثم بدر الدين سلطان من ولاية بسكرة.
وبمناسبة هذا الحفل الديني، ألقى إمام المسجد درسا أبرز فيه فضائل هذه الليلة المباركة، كما حث المواطنين على «الاستلهام» من العبر الدينية والاجتماعية لشهر رمضان المبارك والعمل بها طيلة أيام السنة.
...ويستقبل وفدًا عن جمعية المقاولين الجزائريين
استقبل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، الأربعاء، بقصر الحكومة، وفدًا عن الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين برئاسة مولود خلوفي ويضم أعضاءً من مكتب الجمعية، حسب ماجاء في بيان لمصالح الوزير الاول.
اوضح نفس المصدر، ان الوزير الاول استعرض في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات التي يجريها مع أرباب العمل والمتعاملين الاقتصاديين، الرؤية الجديدة التي تبنتها الحكومة، من خلال الالتزامات 54 لرئيس الجمهورية، من أجل «إرساء لبنات اقتصاد وطني قوي ومتحرر من ثقافة الريع وممارستها»، وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد ومواردها الطبيعية والبشرية، والتوجه إلى الاعتماد على قطاعات إستراتيجية جديدة كفيلة بتنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الأساسية والاندماج في سلسلة القيم العالمية.
وبعد الاستماع إلى انشغالات المتعاملين الاقتصاديين -يضيف البيان- جدد الوزير الأول التأكيد على أن ورشات الإصلاح التي أطلقتها الحكومة من شأنها «توفير النظام البيئي الملائم، والمرافقة اللازمة للدولة»، مما سيعزز نسيج المؤسسات ويسمح لها لأن تكون «فاعلًا رئيسًا في تنمية البلاد، في جو تسوده المنافسة العادلة في إطار الشفافية والثقة المتبادلة بين جميع الأطراف».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024