ثمّن رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، نصرالدين حزام، أمس، موقف الدولة الجزائرية الذي كرّس عودة بلادنا ووفاءها لالتزاماتها تجاه القضية، لاسيما الدعم المالي الأخير الذي يحمل بعداً سياسيا ودعماً استفزّ الكيان الصهيوني، هذا الأخير الذي وصف موقف الجزائر بالعمل العدائي والمساندة للإرهاب، داعيا الدبلوماسية الجزائرية للرد على هذا الوصف.
وشجب حزام، على لسان الجمعية، بقوة، الصمت العالمي، لاسيما العربي، تجاه كل ممارسات التدمير والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة الذي يريد الحياة ويدافع عن وجوده ومقدساته، داعيا إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياتنا التاريخية تجاه هذه الأمة ووقف ما يرتكب من جرائم ووحشية وإبادة.
من جهة أخرى نوّه ذات المتحدث بموقف أشراف العالم الذين رفعوا أصواتهم عاليا تقديرا وتقديسا لكرامة الإنسان والروح البشرية ما يحتمّ تكاتف الالتزامات والدفاع عن الأرض، مثنيا على الإعلام الذي ساهم في تعرية مجازر إسرائيل وكشفها أمام الرأي العالمي، بالرغم من الدعم الدولي لها، رغم ما كلفه ذلك من سقوط بعض الصحفيين شهداء الواجب في سبيل نقل الحقائق بالصوت والصورة.
دعت إلى الاضطلاع بالمسؤولية التاريخية تجاه فلسطين
«الإرشاد والإصلاح» تثني على موقف الجزائر الداعم للقضية
سعاد.ب
شوهد:169 مرة