كشفت المديرية الجهوية للجمارك بتلمسان، أن مصالحها قد تدعمت بـ 10 مراكز مراقبة جديدة للشريط الحدود الغربية، تحولت إلى مصدر قلق للسلطات على خلفية التدفق المذهل للمخدرات من هذه الناحية مقابل نهب كميات هامة من الوقود والمواد المدعمة.
وتندرج هذه الخطوة، حسب المديرية الجهوية للجمارك في تلمسان ضمن مخطط وطني لتدعيم القطاع بـ 87 مركزا جمركيا لمراقبة الحدود والطريق السيار وتدعيمها بـ 1160 جمركي سيتم توظيفهم بعد مرحلة التكوين التي تتم في تخصصات التهريب والتصدي للجرائم العابرة للحدود، وكذا في استعمال الدراجات النارية والوسائل الحديثة، حيث سيتم تدعيم هذه المراكز بكاميرات مراقبة مسودة بإشعاعات ما تحت الحمراء التي تسمح بمراقبة الحدود ليل نهار.
كما يدعم أعوانها بدراجات نارية خاصة لتسمح بالتنقل السريع وفي المسالك الصبة للحدود، هذه المراكز تضاف لـ 23 مركزا التي تم اقامتها لمراقبة الحدود الغربية، وأعطت نجاعة كبيرة في مكافحة المخدرات والمواد المهربة من الحدود الغربية.
ومن جانب آخر، وأمام تحول الطريق السيار ـ شرق غرب إلى مركز خصب لعبور الاطنان من المخدرات، الأمر الذي ترجمته فرق الجمارك لمنطقة سيدي بلعباس وما جاورها باقامة مراكز خاصة لمراقبة الطريق السيار ـ شرق غرب من أجل محاصرة السموم المغربية. هذه المراكز التي سيتم تدعيمها بمعدات وتجهيزات خاصة وكلاب مدربة على كشف المخدرات والمواد المحظورة.
...وحجز قنطارين من الكيف المعالج بباب العسة
تمكنت عناصر المجموعة التاسعة عشر لعناصر حرس الحدود ليلة أمس من إحباط محاولة إدخال 2 قنطار من الكيف المعالج.
الكمية كانت مهربة على ظهر حمارين تم توقيفهما بإقليم لالا عيشة الحدودي التابع لبلدية باب العسة، الكمية كانت موزعة على 08 حقائب ذات وزن 25 كلغ ومخزنة داخل صفائح الوقود الفارغة، تخلى عنها المهربون وفروا نحو المغرب. وقد باشرت مصالح الدرك الوطني لبلدية باب العسة تحقيقاتها في الموضوع للوصول إلى الأطراف التي تقف وراء تهريب هذه السموم نحو الجزائر.