عرف أمس مقر بلدية بولوغين بالعاصمة احتجاجات كبيرة من عشرات المواطنين الذين تضررت منازلهم جراء الزلزال الذي ضرب العاصمة صبيحة أول أمس.
وكشفت السيدة «ف/س» من الزغارة عن تضرر المنزل الذي تقطن به وقالت بأنه قد ينهار في أية لحظة وتأسفت بالمقابل عن سوء استقبالهم من قبل خلية الأزمة المنصبة في البلدية مؤكدة بأنها توجهت يوم الجمعة للتبليغ عن انشغالها لكنهم طلبوا منها العودة أمس ـ السبت - وعندها ثارت ثائرة أحدهم وبدأ في الصراخ.
وحاول العديد من الشباب غلق الطرقات ومحاولة إشعال العجلات المطاطية مطالبين بحضور والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ من أجل إيصال وإيجاد حلول لأوضاعهم الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات.
ويبقى الاحتقان كبيرا في بلديات غرب العاصمة خاصة في ظل رغبة الكثيرين الاستفادة من السكنات عوض التي يقطنونها المهترئة.
بين رطوبة البحر وهشاشة السكنات تبقى بلديات غرب العاصمة تنتظر برامج في مستوى التطلعات.
ويكون الزلزال الذي فاقت شدته 5 درجات منبها للأخطار الكبيرة التي تعيشها العاصمة والتي تتطلب برامج ومشاريع استباقية تجنبا للكوارث والفوضى.
احتجاجات قرب مقر بلدية بولوغين
دعوات للترحيل وترميم البناءات الهشة
حكيم/ب
شوهد:187 مرة