رئيس الجامعة رابح شريبط: نستقبل ما يقارب 8 آلاف طالب
انطلقت، أمس، التسجيلات النهائية بجامعة الجزائر-3 للعلوم الاقتصادية، وعلوم التجارة والتسيير بدالي إبراهيم، في أجواء جد عادية، حيث لاحظنا إقبالا كبيرا للطلبة الذين وفرت لهم كل الظروف لاستقبالهم. وفي هذا الصد، أكد البرفيسور رابح شريبط، رئيس جامعة الجزائر-03 لـ»الشعب»، أن جامعته تستقبل هذه السنة حوالي ثمانية آلاف طالب وهو عدد معتبر. وقد شرع في تسجيلهم لغاية 7 أوت الجاري. مبرزا توفير الدولة كل الشروط لضمان موسم جامعي ناجح، تبقى فقط مسؤولية الطالب في بذل جهد في التعليم.
وأضاف في حديث لجريدة «الشعب»، بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خصص لهم تجهيزات بيداغوجية جديدة على مستوى المدرسة العليا للإحصاء والتجارة ببن عكنون والقليعة، ولهذا فإن هذه السنة لن تشهد ضغطا، كما هيّئت كل الترتيبات لإنجاح عملية التسجيل التي تمت في أحسن الظروف. وقال رئيس جامعة الجزائر-3 أيضا، إن التأطير فيما يخص الأساتذة متوفر ولا يوجد أي نقص.
وأوضح بالمقابل، أن الطالب الذي يغيّر رأيه لسبب من الأسباب ويريد التسجيل في شعبة أخرى، يمكنه التقدم نحو الجامعة لمناقشة القضية للحصول على التخصص الذي يرغب فيه، مشيرا إلى أن جامعة العلوم الاقتصادية، وعلوم التجارة والتسيير، تستقبل حاليا إلا طلبة ولاية العاصمة والجنوب (ولايات تمنراست، أدرار، وبجاية).
إقبال معتبر على كلية العلوم الاقتصادية والتسيير
من جهته أوضح عبد الله علي، نائب مدير البيداغوجية على مستوى جامعة الجزائر-3 أن التسجيلات الأولية تمت ببن عكنون، من 7 إلى 12 جويلية، حيث نظمت أبواب مفتوحة تم التعريف من خلالها بمهام الجامعة وفروعها، وفرص التكوين المفتوحة في الجامعات الأخرى، ثم جاءت مرحلة التأكيد، بعدها الطعون، للوصول إلى مرحلة التسجيلات النهائية التي تنتهي في 07 من الشهر الجاري.
وأضاف نائب مدير البيداغوجية في حديث لـ»الشعب»، أن الطعون من صلاحية الوزارة الوصية، وأن مسؤوليتهم التسجيلات النهائية للطلبة الذين وجهوا إليهم، جامعتنا متكونة من ثلاث كليات ومعهد كلية العلوم الاقتصادية والتسيير، كلية الإعلام والاتصال، كلية العلوم السياسية ومعهد التربية البدنية، عدد الطلبة الذين وجهوا لنا هذه السنة حوالي 7042 طالب، موزعين على الكليات أولا كلية العلوم الاقتصادية والتسيير 3245 طالب، كلية الإعلام والاتصال 1052، كلية العلوم السياسية 1046، معهد التربية البدنية 480 طالب.
وأكد عبد الله علي في هذا الإطار، أن المشرفين على عملية التسجيل حضروا أنفسهم قبل بداية العملية، باعتبار أن لديهم تجربة وخبرة في هذا الميدان، حيث وضعت لافتات توجيهية توضيحية فيها إشارات تضم كيفية التسجيل في كل مرحلة من مختلف المراحل، بدءاً بمكتب الاستقبال والتوجيه وضعنا فيه وثائق التسجيل، استمارات، الحوالة، الظرف وكل الملف المطلوب، يتم التأكد من توفر كل هذه الوثائق ومراجعتها ثم يوجه الطالب بعد ملئه الحوالة البريدية إلى مصلحة البريد وهي موجودة على مستوى الجامعة.
ونوّه في معرض حديثه بالمساعدة التي قدمتها مصلحة للجامعة لتسهيل عملية التسجيل، حيث خصصت لهم أربعة أعوان، تم دفع حقوق التسجيل على مستوى الجامعة، وفي نفس الوقت خصصنا مكتب البلدية للمصادقة، وخصصنا كجامعة مكتب للسحب لتمكين الطلبة من سحب نسخ شهاداتهم ووثائقهم، بعدها يتم توجيههم للكليات والميادين.
زيادة على وجود طاقم إداري مؤطر من ذوي التجربة والخبرة لاستقبال الطلبة الجدد، بعد تسجيلهم تمنح لهم الشهادة المدرسية وبطاقة الطالب وبعد الحصول عليهما، يتم توجيههم كذلك للخدمات الاجتماعية، للإيواء والنقل والمنحة، كلها تتم على مستوى الجامعة.
أما الشعب الأكثر إقبالا عليها، قال نائب مدير البيداغوجية هي كلية العلوم الاقتصادية والتسيير التي نالت أكبر نسبة موجهة إليها على المستوى الوطني وقد وفرت كل الشروط، موضحا بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي التي توجه الطلبة وفق رغباتهم والإمكانات والمعايير، وبالتالي فالتوجيه مركزي.
وأشار في هذا السياق، إلى أن المشكل الذي وقعنا فيه هو أن بعض الطلبة الموجهين لجامعتنا لم يحضروا معهم استمارة التوجيه، ونحن لا يمكننا قبول تسجيلهم في ظل غياب هذه الوثيقة، مما جعلنا ننتظر لغاية الساعة العاشرة والنصف كي يفتح موقع الوزارة، لنتأكد من أسمائهم المسجلة ثم سحبنا استمارة التوجيه، الطلبة هم من الجزائر العاصمة ومن الجنوب: أدرار وتمنراست، وهذا منذ زمن أي منذ جامعة يوسف بن خدة وهذا تقليد بقوا موزعين على تفرعات جامعة الجزائر 1، 2 و3. .