اعتماد الحوكمة في تسيير المرافق الرياضية

على هامش الزيارة التي قام بها محمد تهمي، وزير الرياضة، وردّا على سؤال «الشعب» حول الجمعيات الرياضة، أكد أن الوزارة وضعت خطة للحكومة في تسيير المنشآت الرياضية، موضحا أن الرؤية الجديدة تتمثل في عدد الرياضيين لا في عدد الجمعيات. الجمعيات الرياضية يجب أن تكون في خدمت الرياضة لا العكس.
وأضاف تهمي في نفس السياق، «لوحظ أنه بعد تدشين مرفق جديد، تظهر العشرات من الجمعيات والغرض الوحيد التحصل على أعانة الدولة»، موضحا «الآن  الأوضاع تغيّرت، كل جمعية رياضية تقدم ملفها للاعتماد، عليها أن تقدم ضمانات مالية تسمح لها بالنشاط لمدة لا تقل على سنتين».
وبالنسبة لاستغلال الهياكل الرياضية، مثل الملاعب والمسابح وقاعات الرياضة، قال وزير الرياضة، إن «العبرة ليست في عدد الجمعيات، إنما في نشر ثقافة الرياضة في أوساط الشباب». وأوضح الوزير، أنه بصدد إعداد خارطة وطنية للرياضة بالتشاور مع الفدرالية؛ السياسة التي تسمح بوضع الإمكانات والمرافق وفق المؤهلات والمؤطرين بالمنطقة المعينة، ما يؤدي الى اكتشاف المواهب التي تتكفل بها الدولة عبر الفدراليات،
وأكد أن النخبة الرياضية سوف تلقى كل الدعم اللازم من طرف الدولة وحتى إن اقتضى الأمر تغيير إقامة اللاعب. كما أشار وزير الرياضة إلى مجهودات الدولة في تشييد المنشآت عبر  التراب الوطني حيث تم تسجيل 12500 مشروع شرع في عملية إنجازها بنسبة 60%، وهذا بإدخال برنامج 2014 والبرنامج التكميلي للوزير الأول، استلام هذه المشاريع وصل الى 24% أما المشاريع الكبري ستستلم كلها نهاية 2015.
وعلى سبيل المثال بالنسبة للمسابح تم تسجيل 230 وتم استلام 90 مسبحا ومن المنتظر 140 أخرى في شهر سبتمبر، إلى جانب إعادة تهيئة الملاعب الجوارية التي وصل عددها الى 400 استلمت كلها.
وخلال هذه الزيارة، دشن الوزير 05 مسابح وملعبين بالبويرة، كما تم تسجيل 03 مسابح جديدة بينها مسبح أولمبي بعاصمة الولاية.