قام سكان بلديتي بولوغين والقصبة، باحتجاجين، عقب الزلزال الذي ضرب العاصمة بقوة ٥.٦ درجات على سلم ريشتر، أغلقوا خلالهما الطريق؛ الأول بـ٢٨ الأمير خالد (بولوغين) والثاني أمام بلدية القصبة، مطالبين السلطات بترحيلهم في أقرب وقت ممكن بسبب ما تعرضت له سكناتهم من أضرار بليغة، جراء الزلزال، والتي كانت في الأصل آيلة للسقوط.
وقد عبّروا عن خوفهم الشديد من العودة لهاته السكنات التي قد تنهار في أي وقت، ما بالك عندما تتعرض لزلزال.
وقام رئيس بلدية بولوغين، نورالدين زعتر، بزيارة المكان رفقة رئيس خلية الأزمة لتقييم الوضع والاستماع لشكاوى المواطنين وهم ٦ عائلات. وصرح لنا رئيس البلدية، أن هاته العائلات مدرجة ضمن قائمة الذين سيستفيدون من الترحيل مسبقا، لكن ونظرا للزلزال ستقوم اللجنة المشكلة على مستوى الولاية، بدراسة وضعية السكنات ويتم ترحيلهم حسب درجة التضرر.
أما الاحتجاج الذي قام به سكان القصبة، فلم يجد آذانا صاغية.. وبقيت البلدية مغلقة في وجههم، رغم أن الوضع يستدعي تدخل السلطات المعنية.
للإشارة، فقد أحصت اللجنة الولائية المشكلة عقب الزلزال، ١٢ بناية متضررة، بحسب رئيسها إسماعيل محمد، وسيتم التكفل بها بعد الانتهاء من تقييم وضعيتها.
احتجاجات ببولوغين والقصبة بعد الزلزال
سارة صرياك
شوهد:306 مرة