غلق 61 محلا وحجز أكثر من 7 قناطير من السلع

أسفرت حصيلة نشاطات مصالح التجارة لولاية تيبازة خلال شهر رمضان المنقضي عن تسجيل 678 مخالفة تجارية مع تحرير 452 محضر في 1915 تدخل مباشر لأعوان المراقبة بزيادة قدرها 310 تدخل مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
كما أسفرت هذه التدخلات الموفقة لأعوان الرقابة عن حجز 736 كلغ من مختلف السلع ولأسباب مختلفة قدرت قيمتها المالية بـ 30 مليون سنتيم وسجلت عدة مخالفات تتعلق بعدم الفوترة قدرتها مصادرنا بـ 113 مليون سنتيم بمعية عدة مخالفات أخرى تتعلق بالزيادة في سعر المواد التي تم تسقيف أسعارها كالزيت والسكر والخبز والحليب وقدرت القيمة المالية لذات المخالفات بأكثر من 48 ألف دينار مع غلق 61 محلا تجاريا لأسباب مختلفة ولا تزال قائمة أخرى من 12 محلا أقترح غلقها خلال آخر الشهر في طور الدراسة، بحيث تعتبر هذه  الحصيلة أكثر اهمية وتأثيرا على النشاط التجاري بالولاية مقارنة بما تم تحقيقه خلال السنوات الفارطة لعدة أسباب أرجعتها مصادرنا إلى زيادة عدد المتدخلين في عمليات الرقابة و فتح مفتشيات جهوية بالعديد من دوائر الولاية ودعم حظيرة السيارات التي بلغت 11 سيارة يتم استغلالها يوميا وبصفة مباشرة مقابل سيارة واحدة أو اثنتين فقط خلال سنوات خلت  مع الاستفادة من أجواء تنسيق محكم مع مختلف السلطات المحلية والأمنية.
وفيما يتعلق بالمناوبة خلال يومي العيد فقد أكّد مدير التجارة “بيتر الساسي” بأنّ مصالحه سجّلت التزام المتعاملين التجاريين ببرنامج المداومة المسطر من طرف الجهة الوصية بالتنسيق مع البلديات بحيث فاق عدد التجار النشطين خلال تلك الفترة 7 مرات ما كان متوقعا الأمر الذي استحسنه المستهلك من حيث عدد المحلات المفتوحة ووفرة السلع، وتبقى النقطة السوداء التي ميّزت العديد من ربوع الولاية خلال تلك الفترة تتمثل في تذبذب العمل بمحطات توزيع الوقود التي أغلق البعض منها أبوابه فيما سجل نقص فادح في بعض المنتجات كالبنزين الرفيع مثلا بحيث أشارت بعض مصادرنا الموثوقة إلى أنّ الأمر لا يتعلق بندرة المادة في حد ذاتها وإنّما لرفض عمال المحطات العمل خلال تلك الفترة بحجة زيارة أهلهم وذويهم.