يبدو أن التعليمات والأوامر الرسمية الصادرة عن الإدارة الوصية، والمتعلقة بفتح المخابز المداومة وتوفير وسائل نقل المسافرين لم تُحترم بغالبية مدن البليدة، الأمر الذي نجم عنه وقوع أزمة في العثور على مادة «الخبز» أو وسيلة تقل الناس المحتفلين بـ»عيد الفطر» إلى وجهاتهم لزيارة الأهل.
عانى العديد من أرباب الأسر بمختلف أحياء ومدن البليدة، من أزمة ندرة في مادة «الخبز»، حيث اضطر بعضهم التنقل إلى بلديات الجوار لمسافة قاربت 12 كيلومترا، بحثا عن محل أو مخبزة تضمن لهم التمون بـ»الخبز»، في وقت أغلقت الكثير من المخابز أبوابها ومحلات بيع المواد الاستهلاكية الغذائية في وجه الزبائن لضمان الضروري منها.
ولم يجد الزبائن من سبيل سوى العودة خائبين والبحث في مدن الجوار أو شراء «كسرة المطلوع» من البيوت.
وعن ظروف توفير النقل، فالأمر لم يكن بالوضع المريح، حيث وجدت الكثير من العائلات نفسها مجبرة على العودة إلى مساكنها لانعدام حافلات تقلهم إلى العناوين التي كانوا يريدونها، ما أثار ذلك سخطا بين أفراد تلك العائلات، خاصة على المسؤولين المراقبين الذين لم يتدخلوا لإيجاد حل وسبيل للمسافرين، نتيجة مخالفة أصحاب النقل تعليمات ضمان مناوبة دائمة خلال أيام عيد الفطر المبارك.
ضربوا نظام المداومة عرض الحائط
الخبازون والناقلون المناوبون يتسببون في أزمة ندرة وحصار بالبليدة
البليدة: لينة ياسمين
شوهد:215 مرة