سنواصل دعمنا لسكان غزة ولن يثنينا عن ذلك شئ

عبد الكريم. ل

أكد الدكتور عمار طالبي، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ورئيس لجنة إغاثة غزة ورئيس الوفد الجزائري الذي زار قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني متمسك بتحقيق حريته رغم الظروف الصعبة التي يعيشها جراء القصف الهمجي والعدواني والحصار المفروض عليه.
وقال الدكتور طالبي، لدى نزوله ضيفا على جريدة «الشعب» أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين دعت الشعوب العربية والإسلامية، أفرادا وهيئات ومؤسسات، لبذل المزيد من الجهود لمؤازرة إخوانهم في غزة، في معركتهم مع العدو الصهيوني، مناشدا دعمهم بالمساعدات الإنسانية، وتوفير ما يمكن توفيره من احتياجاتهم اليومية، وكذا الضغط على حكوماتهم حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتفتح المعابر.
وأعرب الدكتور طالبي عن أسفه واستنكاره لما يجري في غزة الصمود والكرامة، من اعتداءات وحشية وحرب غير متكافئة، يستخدم فيها العدو الصهيوني أفتك الأسلحة والطيران الحربي المتطور، مستهدفا المدنيين الأبرياء، من نســاء وشيوخ وأطفال، ضاربا عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الإنسانية، والمواثيق الدولية والحقوقية، أمام مرأى ومسمع العالم كله.
وانتقد طالبي عدم تحرك المجتمع الدولي، وتقاعسه عن إغاثة أهل غزة، من أجل تأمين الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الإنسانية لأهلها.  
وأوضح أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لها الفخر أن تشارك مرة أخرى في نقل المساعدات إلى قطاع غزة، وهذا ما يدل حسب ذات المتحدث على العمق التاريخي للجمعية في مجال نصرة القضايا الإسلامية، مبديا استعداده لمواصلة العمل على نفس النهج.
وكان عمار طالبي قد أشا، إلى ضعف في مجلس الأمن والمجتمع الدولي، كما دعا إلى مواصلة المظاهرات العالمية وذلك بهدف فضح إسرائيل، ومحاكمتها دوليا، ومن جهة أخرى، رأى طالبي أن الموقف العربي غير كاف حيث ينبغي على كافة الدول العربية الوقوف في صف واحد لإيجاد حل حاسم تجاه العدوان على غزة.
الدكتور عمار طالبي، حث، زعماء الدول العربية على التوحد وعدم التفرق لمواجهة المخططات التي تهدف إلى المزيد عن تقسيم تقسيم الدول العربية والإسلامية وتمزيقها من الداخل. وأضاف، قائلًا: الاحتلال الإسرائيلي ما كان يجرؤ على ارتكاب المجازر في فلسطين إلا في ظل تفرق العرب والمسلمين. كما جدد استنكاره للجرائم البشعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة الصابرة. واصفا، هذا العدوان بمثابة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني المسالم الأعزل.
ودعا إلى تحرك عاجل وفوري لكل من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس الأمن، وكافة منظمات حقوق الإنسان للتصدى لتلك الاعتداءات الغاشمة، كما ترحم على كل الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الاعتداءات الجائرة والظالمة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024