العملية التضامنية خلال شهر رمضان «كانت إيجابية»

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، مساء الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن العملية التضامنية خلال شهر رمضان»كانت إيجابية « بفضل تجند الولاة والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني.
وأفادت السيدة مسلم، في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريم عميدات الصحافة الجزائرية، الذي نظمتها وزارة الاتصال أن « العملية التضامنية خلال شهر رمضان كانت ايجابية وبصفة عادية وشفافية، بفضل تجند الولاة والمنتخبين المحليين، وكذا فعاليات المجتمع المدني التي كانت تنسق مع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة «.
وأشارت الوزيرة أنه «بالنسبة للمواطنين الذين لم يسجلوا أنفسهم أو سجلوا متأخرين في قوائم المستفدين من العملية التضامنية بمختلف البلديات، تم التكفل بهم وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية».
وذكرت السيدة مونية مسلم، في هذا السياق، بتعليمة الوزارة التي طالبت من مديريات النشاط الاجتماعي عبر كل ولايات الوطن «التكفل بإعانات البلديات العاجزة، حتى ولو طلبت هذه الإعانات في وقت متأخر» .
وبعد أن أوضحت أن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كانت « تتابع نشاطات التضامن خلال شهر رمضان يوميا من خلال تقارير يومية تعدها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية بكل ولايات الوطن، أفادت ان «التجاوزات التي كانت تنشرها الصحافة قليلة جدا وأسبابها غير متعمدة « وعلى سبيل المثال ـ كما قالت ـ «تأخر بعض المواطنين الراغبين في الاستفادة من عمليات التضامن في تسجيل انفسهم في القوائم عبر البلديات»  
وأشارت الوزيرة، الى أن العمل التضامني «سيعرف تحسينات مستقبلا من خلال وضع آليات جديدة، تمكن من القضاء على النقائص والسلبيات».