تحتاج المرأة المستثمرة في الجزائر إلى المزيد من الثقة من طرف وسط الأعمال، في قدراتها على تنفيذ المشاريع ذات الأهمية للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل الدعم الهام الذي تحظى به من طرف الدولة، بحسب ما أفادت به صاحبة حاضنة مؤسسات ناشئة، صبرينة بجادي.
قالت بجادي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة: “لابد للمجتمع أن ينتبه الى أن المرأة مثل الرجل في الاستثمار… هي تواجه صعوبات ليس لها علاقة بالكفاءة والقدرات”، وهو ما يقتضي، بحسبها، تذليل هذه العقبات لتوفير فرص النجاح للنساء المستثمرات.
وقد تلقت بجادي، وهي شابة في الثلاثين من العمر، تكوينا أكاديميا في مزيج بين تخصصات الإعلام وتسيير المشاريع، قبل أن تتخصص في مجال السمعي البصري وقانون الأعمال.
بعد تخرجها سنة 2013، عملت بجادي بعدة قنوات تلفزيونية خاصة وبمكتب دراسات اجتماعية- اقتصادية بالعاصمة، يهتم بدراسات السوق وسبر الآراء ودراسة المشاريع، وهي الخبرة التي أهلتها، رغم صغر سنها، لتنشئ، سنة 2015، مؤسسة تكوينية مع شركاء خواص بولاية وادي سوف متخصصة في تدريب ومرافقة حاملي المشاريع.
بعدها، أنشأت شبكة تدريب خاصة بها في العاصمة أواخر سنة 2016، قبل أن تتطور هذه الشبكة إلى حاضنة للمشاريع.
وبعد أن كانت الشبكة التي كونتها هي التي تتنقل للمشروع، أصبحت الحاضنة تستقطب المشاريع وتستقبل حامليها قصد مساعدتهم في إنشائها على أرض الواقع.