تجمع آلاف المواطنين، أمس، بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، في وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرّضون لاعتداء همجي من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
وقد توافدت جموع المواطنين من مختلف الاتجاهات نحو ساحة أول ماي، مرددين شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان.
وبالرغم من حرارة الجو ومشقة الصوم، فإن أصوات المواطنين تعالت للتعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني، رافعين الأعلام الجزائرية والفلسطينية.
وقد طالب مواطنون بالمناسبة، بتنظيم حملات للتبرع بالمال والمعدات الطبية لأهل غزة ورفع الحصار المفروض عليهم مع فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
وقد حضر هذه الوقفة التضامنية، التي طوقت بإحكام من طرف عناصر الأمن الوطني، عدد من رؤساء التشكيلات السياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ومجاهدين.
وفي تصريح صحفي على هامش هذا التجمع الشعبي، أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الشعب الجزائري «لايزال وفيا لقيم التضامن والمساندة التي عرف بها في دعمه للقضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين «لن تدخل المقاومة في حالة يأس أو استسلام، بل ستزيدها قوة وصمودا».
ممثلو أحزاب وجمعيات في مسيرة حاشدة بالعاصمة
وقف العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني
شوهد:440 مرة