تم، ليلة امس الاول، في حدود الساعة الثامنة ونصف ليلا اطلاق سراح الرهينة قادة اعمر البالغ من العمر 67 سنة من بني زمنزار التي تبعد بحوالي 15 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، هذا الاخير الذي بقي رهن الاختطاف منذ 14 من شهر جويلية الجاري، اطلق سراحه من طرف الجماعة الخاطفة بمنطقة بني دوالة.
الضحية عاد لكنف عائلته وهو يتواجد في صحة جيدة، حسب ما افادت به مصادر امنية، في الوقت الذي لا تزال وقائع الجريمة غامضة اين فتحت مصالح الامن تحقيقا للكشف عن هوية المجرمين وكذا للكشف عن تفاصيل العملية الاجرامية التي اثارت هلعا وخوفا كبيرين في وسط السكان، الذين نظموا عدة حركات احتجاجية للضغط على الجماعة الخاطفة باطلاق سراح الضحية بدون اي مقابل.
ونظم السكان قافلة بالسيارات للتنديد بالعملية ناهيك عن عملية اضراب عام بالمنطقة، لتكون اخر عملية تنظيم اعتصام امام مقر الولاية وذلك للمطالبة من السلطات المحلية بضرورة التدخل، وحماية السكان في ظل غياب مقرات الامن بالمنطقة ما يشكل خطر يومي يحدق بالسكان خاصة اصحاب الاموال منهم ،حيث تستغل الجماعات المافيوية هذا الفراغ لتنظيم عملياتهم الاجرامية بشتى انواعها، ما جعل السكان يعيشون يوميا في حالة رعب وخوف كبيرين.
وقد وعد والي الولاية خلية الازمة التي ترأس اجتماعا مطولا لطرح انشغالات السكان، بالاسراع في انجاز مقر للامن بالمنطقة ناهيك عن رفع انشغالاتهم للسلطات المعنية .
واستقبل سكان عرش اث زمنزر خبر اطلاق سراح الضحية بفرح كبير حيث منذ الصبيحة وفود من السكان يهرعون لمنزل الضحية للاطمئنان على صحته، حيث اشار رئيس خلية الازمة ان الضحية يتواجد بصحة جيدة.