سيشرع، في غضون الأسبوع الجاري، في أشغال مشروعين يتمثلان في إنجاز وتجهيز مركزين للتكوين المهني بكل من شلال وامسيف (المسيلة)، بحسب ما صرح به، أمس الأحد، والي الولاية عبد القادر جلاوي.
المشروعان يعود تاريخ تجميدهما إلى سنة 2014 قبل أن يرفع عنهما التجميد في 2022 يتسعان لـ600 مقعد للتكوين في مختلف التخصصات، مؤكدا أن المشروعين أسندا لمؤسسات برهنت على قدراتها في مجال الإنجاز والتزمت بتسليم المشروعين في الآجال التعاقدية.
ومن شأن دخول هذين المشروعين في طور الورشة، أن يساهم في توفير مخطط أعباء لمؤسسات الإنجاز وبعث من جديد الطلب على مواد البناء وزيادة عروض التكوين والتقرب أكثر من الراغبين في التكوين القاطنين بالمناطق البعيدة على وجه الخصوص، وفق ما أفاد به ذات المتحدث.
وأضاف، أن مشروعا آخر مسجلا لفائدة هذا القطاع، سيشرع فيه، قريبا، ويخص تجهيز 17 مؤسسة للتكوين المهني عبر الولاية.
وأبرز نفس المصدر بالمناسبة، أن جديد الدورة الثانية للدخول المهني لهذا الموسم، يتمثل في استحداث مزرعة موجهة خصيصا لمتربصي مركز التكوين المهني المختص في الفلاحة وذلك ببلدية الخبان.
للإشارة، فإن 7430 متكونا جديدا قد التحقوا بـ23 مؤسسة للتكوين المهني عبر هذه الولاية التي تستقبل ما مجموعه 18 ألف متربص.
