أبواب مفتوحة لاتصالات الجزائر حول عرض «خلاص»

تسديد فاتورة الهاتف والأنترنيت إلكترونيا وتخفيضات مغرية

فضيلة/ب

انطلقت أمس بالبريد المركزي العملية التحسيسية «خلاص» التي أطلقها اتصالات الجزائر منذ أسابيع عبر كامل التراب الوطني، ويعول عليها في إنهاء الطوابير وعناء تنقلات الزبائن حيث ستصبح عملية تسديد فاتورة الهاتف والأنترنيت عبر موقع إلكتروني من خلال الاقتطاع من الحساب البريدي الجاري، بواسطة الرقم السري لكل زبون في كل يوم وأي وقت، وتحمل ذات العملية تخفيضات مغرية في صدارتها تخفيض تسعيرة المكالمات الدولية نحو البلدان التي تكثر فيها الجالية الجزائرية عبر كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبلجيكا وإسبانيا إلى حدود 30 بالمائة.

تعد عملية «خلاص» التي استحسنها معظم المواطنين الذين حضروا الأبواب التحسيسية المفتوحة العرض الحادي عشر لاتصالات الجزائر الذي يدخل في إطار التجارة الإلكترونية من أجل تقريب الزبون من إدارته ومركزة الخدمات.  
في البداية تحدثنا مع المسؤولين الذين حضروا انطلاق الحملة التحسيسية حيث اعتبرت السيدة فريدة حاج زوبير مديرة وحدة اتصالات الجزائر وسط أن العملية بدأت منذ شهرين ومعممة عبر كامل التراب الوطني وبدأ المواطنون الذين أعجبوا بها يقبلون عليها نظرا للتسهيلات التي تتجسد بفضلها فهي حسبها تختزل المسافات والوقت في آن واحد وتدخل في إطار إنهاء التعاملات النقدية والطوابير في نفس الوقت.
وقدمت السيدة ليلى رمضان مكلفة بالإعلام والعلاقات الخارجية بمديرية اتصالات الجزائر وسط، شروحات مستفيضة عن طريقة التسديد الإلكتروني التي حلت محل النقدي، وقالت حان الوقت لنسدد فواتير الهاتف والانترنيت من المنزل أو مكان العمل، ليلا أو نهارا دون التنقل إلى شبابيك المكاتب، وذكرت أن كل زبون مهتم يحضر عبر مكاتب البريد ويملأ استمارة ويصبح بإمكانه أن يسدد عن بعد إلكترونيا حتى وإن كان في أبعد نقطة من الوطن.
وقال رياض بوعطة المكلف بالبيع باتصالات الجزائر وسط، أنه تم اختيار هذه الفترة لتنشيط الحملة التحسيسية كونها تتزامن مع اقتراب أيام عيد الفطر وتشهد كثرة خروج المواطنين كون موقع البريد المركزي استراتيجي ويعد منطقة عبور للشوارع الرئيسية يمكن أن يستقطب المواطنين لتحسيسهم.
وأكد مصطفى دالي باي رئيس مصلحة التسويق أن العملية تنهي عناء المواطن وتمثل جسر تقارب مع الزبائن، فيمكن لأي فرد من العائلة القيام بعملية التسديد وعقب العمل والعودة إلى المنزل بالدخول إلى الموقع حتى وإن لم يكن المبلغ غير متوفر لانه يقتطع من الحساب الجاري البريدي.  
اقتربنا بعدها من المواطنين ولم يخف شويتر عبد القادر موظف أهمية العملية الجديدة التي حسبه تدمج اتصالات الجزائر بشكل حقيقي في العالم الرقمي، لكن يرى أن العملية في بدايتها وتحتاج إلى تحسيس من خلال التواجد عبر العديد من الفضاءات.
وبدا بخاري أبو بكر أحد الزبائن مهتما كثيرا بالعملية حيث طلب استمارة وبقي يستمع للعرض وما يحمله من تخفيضات مغرية لعرض «إيدوم» وذكر أنه أعجبه في كل ذلك عدم التنقل والخصم مباشرة وبطريقة تلقائية من الحساب الجاري البريدي.
وذكرت نصيرة جامعية أنه كان لديها مشكلة.. من يتحمل مسؤولية الذهاب للتسديد وأحيانا الجميع ينسى الجميع الأمر وينسوا عدم التسديد فيتم قطع الانترنيت عن بيتهم.
ومن جهته عبر الأستاذ عن اغتباطه لوصول الجزائر على هذه العملية التقنية، وتمنى نجاحها مثمنا جهد فريق الشباب القائم عليها والحريص على تقديم التسهيلات والشروحات.
ومن العروض التي تحملها عملية «خلاص» تخفيضات في الهاتف  وسلسلة من العروض الجديدة للانترنيت غير المحدود للجميع وبسرعة تدفق عالية، وخدمات إضافية أخرى.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024