يرتقب استلام، نهاية شهر فبراير الجاري، قاعدة لوجيستية جديدة بالمعبر البري الحدودي بالدبداب (540 كلم شمال ولاية إيليزي)، ضمن توجهات السلطات العليا للبلاد لإعادة إنعاش الحركة التجارية وترقية الاستثمار وفرص التصدير، بحسب ما علم من المدير المحلي للنقل يوسف مغراوي.
تعد المنشأة اللوجيستية التي فاقت نسبة إنجازها 98٪ قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ورهانا استراتيجيات تبنته الدولة لتحقيق إقلاع اقتصادي، من خلال تفعيل التجارة البينية سيما بين الجزائر وليبيا عبر معبر الدبداب (الجزائر) وغدامس (ليبيا) والذي شكل قرار إعادة فتحه إحدى أهم مخرجات المنتدى الإقتصادي الجزائري الليبي الذي عقد شهر ماي من العام المنصرم.
في هذا الجانب، أبرز مسؤول بمديرية التجارة وترقية الصادرات بالولاية المسعى الاقتصادي والتنموي المتوخى من هذا المشروع الذي سيكون بمثابة ميناء جاف يساعد في تسهيل تدفق السلع الجزائرية نحو السوق الإفريقية والمساهمة من جهة أخرى في جلب استثمارات صناعية وتقريبها من المنطقة.
وتتربع القاعدة اللوجيستية بالدبداب والتي يجري إنجازها وفق معايير هندسية وفنية ذات جودة عالية على مساحة إجمالية قوامها 50 ألف متر مربع، وتضم عدة أجنحة ومرافق التي تضمن أداء لوجيستيا نوعيا، على غرار مركز للنقل ومستودع جمركي يضم حظيرة تخزين مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدإ، إلى جانب موقع خاص بمركبات نقل البضائع ذات الوزن الثقيل يستوعب 21 مركبة وآخر مخصص للمركبات ذات الوزن الخفيف يستوعب 18 مركبة، حسب البطاقة التقنية للمشروع.