تم، أمس الثلاثاء، بميناء الجزائر العاصمة، تسليم سفينة لمكافحة التلوث مصنّعة محليا بنسبة إدماج 60% من طرف مؤسسة تصليح البواخر «إيريناف» التابعة للمجمع الجزائري للنقل البحري «غاتما»، وذلك خلال حفل ترأسه وزير النقل عيسى بكاي.
في كلمة ألقاها خلال هذه المناسبة، أوضح بكاي أن هذه السفينة تشتغل لمكافحة التلوث على مستوى الموانئ، سواء كانت تلك المخصصة للصيد البحري أو تلك التجارية، حيث كانت الجزائر تستورد هذا النوع من السفن من الخارج بالعملة الصعبة «بسعر يمثل ضعف سعر التصنيع».
وأضاف، أنه سيتم تنظيم لقاء على مستوى ولاية وهران، يتضمن تسليم أربع (04) سفن إرشاد ومساعدة إرساء السفن الكبرى.
من جهة أخرى، تطرق الوزير للقاء جمعه مع ممثلي موانئ الصيد البحري والنزهة، في إطار تسهيل منح المساحات المتوفرة تحت تصرف الناشطين في ميدان صناعة سفن الصيد البحري.
كما أفاد بكاي، أنه بعد 15 يوما سوف تقوم مؤسسة «إيريناف «بعملية تصليح سفينة نقل المسافرين «طارق بن زياد» وإعادة إدخالها حيز الخدمة.
وذكر الوزير أيضا، بلقاء جمعه، الأثنين، مع ممثلي منتجي الإسمنت من اجل الشراكة بين متعاملي النقل في إطار نجاح عمليات تصدير مادة الإسمنت نحو الأسواق الخارجية وبالتالي تطوير النقل البحري للحيازة على حصة في السوق العالمية للنقل.
وتم خلال هذا الحفل إبرام اتفاقيتين بين مؤسسات عمومية تابعة للقطاع. وقامت الرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائري للنقل البحري «غاتما» والرئيس المدير العام لمجمع تسيير موانئ الجزائر «ساربور»، عاشور جلول، بإبرام اتفاقية بين المجمعين تتعلق بتجهيز الموانئ الجزائرية بقوارب البحرية ومعدات خاصة.
كما قام الرئيس المدير العام لمؤسسة إيريناف عبد العزيز تازارورت، والرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري محمد طيب عبود، بإبرام اتفاقية بين المؤسستين تتعلق بمنح عقد امتياز لقطعة أرض بميناء تالة إيلف (ولاية بجاية) لإنشاء وحدة تصنيع وتصليح السفن.