يتجه نشاط التصدير بميناء عنابة نحو تعزيز المنحنى التصاعدي المسجل منذ السنة الماضية، من خلال رفع حجم الصادرات خلال السنة الماضية 2021 إلى مجموع 3,697 مليون طن من مختلف أنواع السلع والبضائع مقابل 2,060 مليون طن في 2020، بحسب ما ورد، أمس، في حصيلة لهذه المؤسسة المينائية.
يعود هذا المنحنى التصاعدي الإيجابي لنشاط التصدير بميناء عنابة، إلى سلسلة الإجراءات التحفيزية والمرافقة الإيجابية التي يوفرها مختلف الشركاء والهيئات المعنية بفعل التصدير وترقيته، بحسب ما أوضحه مسؤول الدائرة التجارية بذات المؤسسة، علي بولعراس.
كما ساهمت ترقية الخدمات المينائية وتحديثها من خلال برمجة عمليات تجهيز هامة في استقطاب المصدرين وفى مقدمتهم منتجو الكلينكر، بحسب ما أفاد به ذات المسؤول، الذي أضاف بأن المؤسسة المينائية لعنابة تراهن، في إطار مواصلة الجهود لاقتناء المزيد من العتاد والتجهيزات خلال السنة الجارية 2022، على رفع حصتها من الكيلنكر الموجه للتصدير باتجاه مختلف وجهات السوق الدولية إلى 3 ملايين طن.
كما مكنت ترقية الخدمة اللوجيستيكية وتنظيمها بميناء عنابة من تحسين خدمات الشحن والتفريغ ومن خلالها تخفيض مدة الانتظار بالنسبة للسفن التجارية إلى أقل من يوم واحد لكل سفينة، بحسب ما تمت الإشارة إليه.
من جهة أخرى، سجلت المؤسسة المينائية لعنابة «تراجعا طفيفا» في حجم المنتجات المستوردة خلال السنة الماضية وذلك من إجمالي 2,174 مليون طن من السلع المستوردة خلال سنة 2020 إلى 2,076 مليون طن من السلع المستوردة في 2021، وفقا لما ذكره ذات المصدر.
وبلغ الحجم الإجمالي للسلع التي تمت معالجتها بميناء عنابة خلال السنة المنقضية، مجموع 5 ملايين و773.538 طن، حسب ما تمت الإشارة إليه.