استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، رئيس جمهورية النيجر السابق محمدو إيسوفو، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلاف.
وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، أوضح إيسوفو أنه تطرق مع الرئيس تبون إلى «الوضع في منطقة الساحل، ولا سيما الأزمة الأمنية التي تواجهها بلدان الساحل: النيجر ومالي وبوركينا فاسو وتشاد».
وأشار في هذا السياق، إلى توافق «تام» في الرؤى بين الجزائر والنيجر حول الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة بالساحل، مضيفا أن الرئيس النيجري محمد بازوم قد كلفه بنقل رسالة إلى نظيره الجزائري. وشدد أيضا على «الدور الذي تقوم به الجزائر في إيجاد هذه الحلول».
وقال إيسوفو إنه تطرق مع الرئيس تبون إلى الوضع في القارة الافريقية، لاسيما في شقه الاقتصادي والاجتماعي من خلال أجندة 2063 التي وضعها الاتحاد الإفريقي.
وأوضح في هذا الصدد، «لقد تطرقنا إلى المشاريع البارزة في إطار أجندة 2063، على غرار تطوير المنشآت القاعدية في إفريقيا.
ويتعلق الأمر بمجالات الطاقة والنقل عبر السكك الحديدية والمجال الرقمي، إضافة إلى مخطط التنمية الصناعية في القارة».
كما عرجنا أيضا على ضرورة الإسراع في تنفيذ هذه المشاريع في سبيل التنمية الافريقية، مبرزا أن «الجزائر تناضل بقوة من أجل تنفيذ أجندة 2063».