أشاد سفير كندا الجديد بالجزائر، مايكل ريان كالان، بـ»الدور الإيجابي» الذي تضطلع به الجزائر في المناطق التي تشهد اضطرابات، مشددا على إرادة الطرفين في «تعزيز» تعاونهما في عدة مجالات.
صرح السفير الكندي عقب تسليمه، يوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: «أشرت إلى استحساننا لدور الجزائر في المناطق التي تشهد فترة اضطرابات والتي تستدعي الحكمة والحنكة الدبلوماسية وهي مزايا تتمتع بهما الجزائر وفي مركز جيد لتقديمها».
وأعرب الدبلوماسي الكندي، عن «أمله لبحث سبل وطرق لكندا من أجل تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة»، بما في ذلك إمكانات «دعم بعض المبادرات الجزائرية إذا استدعت الضرورة».
وأكد مايكل ريان كالان، أنه تطرق مع رئيس الجمهورية إلى رغبته في «تطوير التعاون في المجال الأمني»، مضيفا أن الطرفين استعرضا بهذه المناسبة العلاقات الثنائية و»أعربا عن ارتياحهما بشأن جودتها».
وقال: «تبادلنا الحديث حول المبادئ الكبرى لسياسات البلدين: الأمن البشري، تعددية الأطراف والنظام الدولي القائم على قواعد، كون ذلك ضروريا لمجابهة التحديات التي نواجهها، سواء الإرهاب الدولي أو التغيرات المناخية أو التهديدات الصحية».
وبعد أن أعرب عن ترحيبه «بتواجد العديد من الطلبة الجزائريين» في مؤسسات التعليم الكندية، أبرز السفير الكندي «عرفان بلده بالمساهمة الإيجابية للجالية الجزائرية في كندا».
وخلص السفير الكندي الجديد بالجزائر بالقول: «اتفقنا في الأخير على توفر إمكانات كبرى لتطوير العلاقات الثنائية خدمة لمصلحة بلدينا المشتركة وشعبينا».