تقف جامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم على قدم وساق لضبط آخر التحضيرات الخاصة بمسابقة الدكتوراه للموسم الجامعي 2021 - 2022، بفتح 161 مقعد بيداغوجي موزعين على عدة تخصصات، فيما تم قبول 15.140 مترشح، حسب بيان ذات الهيئة الأكاديمية.
أوضح البيان، أنّ رئاسة الجامعة سخّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، ووضعها تحت تصرف مختلف اللجان الخاصة بتحضير وتنظيم المسابقات على مستوى الجامعة بمختلف الكليات لضمان نجاح المسابقة، وأنّ عدد مناصب الدكتوراه المفتوحة هذه السنة تقدّر بـ 161 مقعد بيداغوجي موزعة على 11 ميدان و19 شعبة و50 تخصصا، فيما تمّ تحديد 7 تواريخ لإجراء المسابقة ابتداء من 24 من شهر فيفري الجاري إلى غاية 17 من شهر مارس القادم، مع اتخاذ كل التدابير الوقائية اللازمة.
ويقدّر عدد المترشّحين المقبولين لاجتياز مسابقة الدكتوراه للموسم الجامعي الحالي على مستوى مختلف الكليات والمعاهد زهاء 15.140 مترشح، بحيث تمّ قبول ملفات 1176 مترشح في ميدان علوم الطبيعة والحياة، و3025 مترشح في ميداني الإعلام الآلي والحقوق خلال الشهر الجاري.
وسيجتاز 2585 مترشح في ميدان العلوم والتكنولوجيا ابتداء من شهر مارس المقبل، كما تم تسجيل 1930 مترشح في ميدان الأدب العربي والفنون و1584 في ميدان اللغات الأجنبية، فضلا عن قبول 2724 مترشح في كل من ميدان علوم التسيير والتربية البدنية والرياضية، هذا إلى جانب ميادين الرياضيات، الفيزياء، الأرطوفونيا والعلوم السياسية بقبول 2116 مترشح.
وتتواصل الجامعة مع كل اللجان والهيئات البيداغوجية والإدارية عبر المواقع والصفحات الالكترونية، مع النشر الواسع لدليل الإجراءات التنظيمية المعد خصيصا للمسابقة، فضلا عن فتح نوافذ للاتصال مع المترشحين للاستجابة لانشغالاتهم واستفساراتهم لتسهيل لهم الالتحاق بالمسابقة وإجرائها في أحسن الظروف، يضيف ذات المصدر.
كما تعمل مصالح هذا الصرح الأكاديمي على الرفع من نسبة استخدام الرقمنة عبر كامل مراحل سير المسابقة من خلال استحداث خلية متكونة من أساتذة وتقنيين يشرف عليها عميد كلية.
وعلى صعيد آخر، ناقش 49 طالبا من يتابعون دراستهم في دكتوراه علوم و83 طالب دكتوراه في الطور الثالث و88 طالبا في الطب خلال الموسم الجامعي المنصرم.
للتذكير، تضم جامعة عبد الحميد بن باديس 09 كليات ومدرسة عليا للفلاحة وأخرى للأساتذة، وكذا معهد للتربية البدنية و45 مخبر بحث، وحاضنتين للأعمال في العلوم الإنسانية وأخرى في العلوم والتكنولوجيا.