استؤنفت عملية الإنتاج بالملبنة الخاصة «بلادي»، المختصة حصريا في إنتاج الحليب المدعم والواقعة ببلدية بوسعادة (ولاية المسيلة) وذلك بعد توقف دام 13 شهرا في أعقاب مشاكل في التسيير، بحسب ما علم، أمس الثلاثاء، من مصالح الولاية. أوضح ذات المصدر، بأن هذه الوحدة التي تقدر طاقتها الإنتاجية بـ120 ألف لتر يوميا، لا تنتج حاليا سوى 12 ألف لتر يوميا، لكون كمية المسحوق «غير كافية». مضيفا، أن السلطات المحلية ستنسق، مستقبلا، مع الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته من أجل تدارس إمكانية زيادة كمية المسحوق (المادة الأولية) الموجهة لهذه الوحدة الإنتاجية.
وسيساهم استئناف الإنتاج بهذه الملبنة، التي تشغل أكثر من 100 عامل، في زيادة الكمية المنتجة من الحليب المبستر المدعم لضمان تموين البلديات الجنوبية لولاية المسيلة بمادة الحليب، بحسب مصالح الولاية. كما سيسمح أيضا باستحداث مناصب شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة في نشاطات تسويق ونقل وتوزيع منتجات الألبان، بحسب ما تمت الإشارة إليه. وتحصي ولاية المسيلة حاليا (3) مصانع لإنتاج الحليب، إثنتان متواجدتان بعاصمة الولاية والثالثة ببوسعادة.
وتوفر الوحدات الثلاث كمية يومية من الحليب المدعم تقدر بأزيد من 200 ألف لتر.