تخصـصات قيمـة مضافـة لجيـش محـترف
أعرب عدد كبير من الأولياء، عن رغبتهم في التحاق أبنائهم بمدارس أشبال الأمة في الطورين المتوسط والثانوي. هذا التوجه بات في تزايد مستمر، بالنظر إلى عدد الأولياء الذين تقرّبوا من فرق الدرك الوطني للاطلاع على آليات وكيفية التسجيل بمسابقات المدارس الثلاثة بموافقة أبنائهم.
وكانت مديرية مدارس أشبال الأمة، التابعة لوزارة الدفاع الوطني، قد أعلنت عن فتح التسجيلات للمشاركة في مسابقات مدارسها، فور إعلان نتائج شهادة التعليم المتوسط، على موقعها الإلكتروني، وكذا من خلال كتيّبات التجنيد التي يتم توزيعها على مصالح الدرك الوطني المنتشرة عبر إقليم الولايات، لفتح مئات المناصب الخاصة بالطورين المتوسط للسنوات الثانية والثالثة متوسط والثانوي للسنة الأولى ثانوي، بعد اجتياز الاختبار الخاص بالدخول للمدارس.
وفي ذات السياق، أضاف العديد من أصحاب مقاهي الانترنت، أن العديد من الأولياء يتقربون يوميا منهم للاستفسار عن التسجيلات عبر روابط الموقع، وعن آجال آخر التسجيلات التي حدد تاريخها بـ31 من شهر جويلية الجاري، وأن العدد الأكبر من التلاميذ المسجلين هم من الطلبة المتفوقين على مستوى مدارسهم، وتراوحت معدلاتهم السنوية سواء لشهادة التعليم المتوسط أو السنة الثانية والثالثة متوسط بين 13 و16، ما يعكس مدى الرغبة في الالتحاق بمدارس أشبال الأمة التي تعدّ من أحسن المدارس العسكرية التعليمية، وذات مستوى علمي وانضباط عال.
للإشارة، فإن مديرية مدارس أشبال الأمة، قد أعلنت عبر موقعها الإلكتروني، أن التسجيلات للمشاركة في مسابقات الالتحاق بها، ممكن سواء عن طريق الإنترنت أو عن طريق إرسال الملفات إلى عنوان مقرها، موضحة أن الاستدعاءات يمكن سحبها من البريد الإلكتروني للمترشح، أو يرسل عن طريق البريد إلى عنوان المترشح بالنسبة للمسجلين عن طريق إرسال ملفاتهم.
كما أن العديد من الأولياء وأبنائهم، على حد السواء، يرون في الالتحاق بهذه المدارس، بحسب تصريحات بعضهم، ضمانا لمستقبلهم ووقاية لهم من البطالة الخانقة التي تكون مصير المتخرجين من الجامعات لسنوات، على الرغم من تفوقهم. وهو ما دفع بالعديد من الآباء إلى إقناع أبنائهم للالتحاق بهذه المدارس العلمية العسكرية، نظرا لمستواها العلمي العالي من جهة، ولضمان المستقبل والعمل القار من جهة أخرى، إضافة إلى الظفر بشرف الانضمام إلى الجيش الوطني الشعبي كقيادات سامية في المستقبل.