تحيي الجزائر وتونس، اليوم الثلاثاء، الذكرى 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في الثامن فيفري من سنة 1958.
في هذا اليوم الذي تزامن مع السوق الأسبوعية، قصفت القوات الاستعمارية قرية ساقية سيدي يوسف، الواقعة على الحدود التونسية، بحجة ملاحقة الثوار الجزائريين، في هجوم وحشي باستخدام طائرات «بي-26» وطائرات «ميسترال» ضد مدنيين عزل، مما أسفر عن سقوط نحو مائة ضحية وما يربو عن 130 جريح.