خصّصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة 525 منصبا تكوينيا لفائدة النساء الماكثات بالبيوت خلال دورة فبراير 2022، حسب ما استفيد، أمس الاثنين، من المسؤول الأول على القطاع محليا.
كشف عبد العزيز قادري مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، عن أنه تم تخصيص 525 منصبا تكوينيا لفائدة النساء الماكثات بالبيوت عبر مختلف المراكز والمعاهد التكوينية التابعة للقطاع والمنتشرة عبر 21 بلدية، والتي تستمر بها التسجيلات إلى غاية يوم 17 فبراير.
وأبرز ذات المسؤول، بأن النسبة المخصصة للتكوين لفائدة النساء الماكثات بالبيت عبر مختلف المراكز والمعاهد التكوينية بلغت 11 بالمائة من مجمل المناصب البيداغوجية التكوينية التي تم فتحها ضمن مختلف العروض التكوينية الخاصة بدورة فبراير 2022 والبالغ عددها 4760 منصب تكويني.
وأردف المتحدث قائلا إنّ مديرية التكوين والتعليم المهنيين قامت في هذا الشأن ببرمجة قوافل إعلامية لمختلف المناطق النائية والساحات العمومية لتحسيس النساء الماكثات بالبيوت بأهمية التكوين المهني في إعادة الاعتبار للمرأة الريفية بما يسمح لها بولوج عالم الشغل والاستفادة من مختلف أشكال الدعم التي تقدمها الدولة لهذه الفئة.
كما ستتم بداية من اليوم الثلاثاء وإلى غاية يوم الخميس 10 فبراير برمجة أيام مفتوحة على الـ 26 مؤسسة تكوينية متواجدة على مستوى ولاية خنشلة لشرح مختلف التخصصات التكوينية المفتوحة لفائدة النساء الريفيات وشبان الولاية.
وأشار نفس المصدر، إلى أن فتح أزيد من 500 منصب تكويني لفائدة المرأة الماكثة بالبيت يأتي في إطار تجسيد الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى مساعدة النساء الماكثات بالبيت لاسيما في الوسط الريفي على خلق مداخيل إضافية تساعد في تحسين المستوى المعيشي للعائلة من خلال منح الفرصة لهن للتكوين في مختلف الأنشطة اليدوية البسيطة والصناعية المهنية المتعلقة بالصناعات الغذائية وصناعة الألبسة والنسيج والصناعات الخشبية، وتربية المواشي وفلاحة الأرض والصناعات
التقليدية.
وأضاف أنه تحضيرا لانطلاق دورة فبراير 2022، تمّ فتح 9 تخصصات جديدة عبر مختلف المعاهد والمراكز التكوينية المنتشرة عبر بلديات ولاية خنشلة، وهي تخصصات زراعة النباتات الطبية والعطرية وقطع وتطعيم أشجار الفاكهة، وإنشاء مشتلة الأشجار وتربية الأسماك في الأحواض، وصناعة الأجبان واستخراج زيت الزيتون، وتركيب الألواح الشمسية الضوئية والحرارية، وتصليح الهواتف النقالة والثابتة وإدارة أمن شبكة المعلومات.
وذكر قادري بأنّ المديرية المحلية للتكوين والتعليم المهنيين قامت مؤخرا بإبرام عدة اتفاقيات شراكة مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بخنشلة والغرفة المشتركة للصيد البحري وتربية المائيات بقالمة، والمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية ومؤسسة الجزائرية للمياه ومجلس قضاء خنشلة ومديرية المصالح الفلاحية، سيتم بموجب بنودها برمجة تربصات تكوينية لفائدة مستخدمي هذه القطاعات وممتهني مختلف المراكز التكوينية.