دعا الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي نورالدين غوالي، لتكثيف الجهود لاستكمال السنة الجامعية الحالية، مشددا على ضرورة الالتزام التام بالبروتوكول الصحي والبيداغوجى لتفادي انتشار العدوى وسط المنتسبين للحقل الجامعي.
شددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع تنسيقي حول تحسين الخدمات الجامعية، حضره 15 مديرا للخدمات الجامعية عبر الوطن، على لسان أمينها العام نور الدين غوالي، في بيان تحوز «الشعب» على نسخة منه، على أهمية تكثيف الجهود والعمل على استكمال المسار الدراسي للسنة الجامعية الحالية، على ضوء جائحة كورونا، وضرورة الالتزام والاحترام التام للبروتوكول الصحي والبيداغوجي وكل الإجراءات الصحية الضرورية في هذا المجال.
كما حث غوالي –يضيف ذات البيان- على مواصلة حملات التحسيس والتوعية لفائدة كل أفراد الأسرة الجامعية، وخاصة الطلبة للانخراط في عملية التلقيح، التي أصبحت الخيار الأكبر لمواجهة جائحة كورونا، على حد قوله.
في سياق مغاير، طالب المسؤول نفسه «مواصلة ترميم الإقامات الجامعية وتوفير التدفئة بها، ولا سيما تلك المسجلة على عاتق الولايات بصفة دائمة ومستمرة، وكذا تعزيز الأمن على مستوى الإقامات الجامعية وتوفير كل الوسائل الضرورية لتأمينها والتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية.
وأسدى الأمين العام لوزارة التعليم العالي تعليمات لمسؤولي الخدمات الجامعية بفتح أبواب الحوار والتشاور مع كل الفاعلين في الحقل الجامعي، وفي مقدمتهم التنظيمات النقابية والجمعيات الطلابية المعتمدة.
وعلى هامش هذا الاجتماع، وزعت الدفعة الثانية من سيارات الإسعاف والمتكونة من 15 سيارة مجهزة بكل الوسائل والعتاد الطبي، على 15 مديرية للخدمات الجامعية عبر الوطن، من بينها ولايات الجنوب، حيث تدخل هذه العملية في صفقة اقتناء 45 سيارة إسعاف في اطار برنامج القطاع.
وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها، بعد العملية الأولى التي تم فيها توزيع 30 سيارة إسعاف على 30 مديرية للخدمات الجامعية عبر الوطن.
وستتواصل هذه العملية، بحسب البيان، لتشمل باقي مديريات الخدمات الجامعية التي لم تستفد من هذه العملية بتوزيع 30 سيارة إسعاف المتبقية والتي يبلغ عددها الإجمالي 75 سيارة.
واشار البيان، الى ان عملية توزيع سيارات الاسعاف على مديريات الخدمات الجامعية جاء بفضل مرافقة الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، لتعزيز قدرات القطاع وتوفير كل الوسائل والتجهيزات لتقديم خدمات طبية لفائدة الطلبة، وتوفير الرعاية الصحية لهم بمؤسسات التعليم العالي.
وأن القطاع «سيواصل جهوده لتحسين حوكمة الخدمات الجامعية والخدمات المقدمة للطلبة في جميع المجالات، وهذا لتحقيق حياة كريمة للطلبة».