أكد وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، أول أمس، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل العربي المشترك، وأنها “ستكون أول المشاركين في القمة العربية المقبلة”، التي ستحتضنها الجزائر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نشطه أحمد ناصر المحمد الصباح، رفقة وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، عقب جلسة المباحثات الرسمية التي جمعتها بالعاصمة الكويتية.
وشدد وزير الخارجية الكويتي، على أن نائب أمير دولة الكويت ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يولي أهمية كبيرة لتعزيز العمل العربي المشترك، وأمر بدعم الجزائر في القمة القادمة، كما شدد على أن الكويت “ستكون أول المشاركين في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر وآخر المغادرين لها”.
كما أكد الوزير الكويتي، على التطابق في الرؤى بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية لكلا البلدين، اللذين “يؤمنان بضرورة إضفاء صبغة القوانين الدولية على كافة القضايا الإقليمية”، ورحب بالرؤى الجزائرية حيال هذا الأمر.
وأشاد الوزير الكويتي بدور الجزائر المميز خلال مشاركتها، يوم أمس، في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب بالكويت. وأبرز الأهمية التي توليها بلاده لتوطيد وتعزيز العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، والتي سيعمل البلدان على الارتقاء بها الى آفاق أرحب.