رفض الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مقترح إلغاء عطلة الربيع لتعويض التعليق الإجباري للدراسة جراء الموجة الرابعة لفيروس كورونا، واعتبر أنّ امكانية استدراك الدروس ممكنة، مستبعدا حدوث أي اختلال في البرنامج الدراسي بالنسبة للأطوار الثلاثة.
تحدّث رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، عن إمكانية استدراك الدروس المتأخرة للتلاميذ بسبب عطلة استثنائية منحت لهم جراء الوضع الوبائي.
قال صادق دزيري، في اتصال هاتفي مع “الشعب أونلاين”، إنّ “إمكانية استدراك الدروس ممكنة، وتتطلب فقط حسن التعامل معها، من قبل الوصاية المدعوة للتعامل مع هذا الوضع بشكل استثنائي أيضا”.وفي جوابه على سؤال متعلق بتأثير العطلة التي تنتهي الأحد المقبل، على المتمدرسين، لفت المتحدث إلى تداعياتها على المستوى النفسي لأنّ “التلاميذ يدخلون في عملية استرخاء، وتثقل عليهم العودة إلى المدرسة”.
وتابع: “من ناحية استدراك الدروس لا خوف على التلاميذ، لاسيما أن باب تمديد العطلة لا زال مفتوحا على مصراعيه، بسبب الوضع الوبائي المقلق، لهذا فإنّ مع كل حدث حديث”.
وبالرغم من أنّ تأخّر التلاميذ في البرنامج الدراسي واضح، يرفض صادق دزيري تقديم أي نسبة بهذا الشأن، مكتفيا بالقول: يوجد تأخر 15 يوما والبرنامج مخفّف، لهذا لا خوف على التلاميذ والبرنامج”.
وأضاف: “إذا عدنا إلى مقاعد الدراسة يوم 6 فيفري، يمكن استدراك الدروس سواء بتقليص العطلة الربيعية أو بإضافة بعض الأسابيع في نهاية السنة الدراسية من أجل الانتهاء بشكل كامل من البرنامج”.
ورفض المتحدّث مقترح إلغاء عطلة الربيع لاستدراك الدروس المتأخّرة، لأنّها حسب صادق دزيري استراحة بيداغوجية ضرورية، ليواصل: “بعد العودة يمكن أن يكون تكيفا مع الوضع لتفادي أي طارئ”.
وتجدر الإشارة إلى تمديد العطلة الاستثنائية في جميع الأطوار التعليمية، الخميس الماضي، بعد أن اتخذ الرئيس تبون قرار تعليق الدراسة يوم 20 جانفي الماضي، بغرض كبح العدوى في الوسط المدرسي بعد انتشار متحوّر “أوميكرون” بشكل رهيب.