توقّع مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية وهران، قايم بن عمر بلعباس، أن تشهد أسعار الغرف الفندقية انخفاضا محسوسا، بعد استلام المشاريع السياحية التي هي في طور الإنجاز.
أرجع قايم بن عمر في تصريح لـ»الشعب»، أسباب ارتفاع الأسعار إلى العرض والطلب، معتبرا أن هذه النظرية الإقتصادية من أهم العوامل المؤثرة في توازنات السوق الفندقية.
كما تطرّق في هذا الصدد إلى المشاريع الفندقية الهامة التي هي في طور الإنجاز عبر تراب الولاية ودورها في تعزيز التنافسية، المتعلقة بالأسعار وجودة الخدمات والأداء.
وتحصي وهران حاليا 191 مؤسسة فندقية، بطاقة 91920 سرير و4872 منصب عمل مباشر، مقابل 108 مشروعا سياحيا في طور الإنجاز، يوفّر 19202 سرير، ويخلق 6783 منصب شغل.
ومن المتوقّع دخول حيز الإستغلال خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2022 زهاء 20 مشروعا سياحيا بقدرة إيواء تقدر بـ2466 سرير وإحداث 677 منصب عمل مباشر، لترتفع بذالك الحظيرة الفندقية إلى 211 مؤسسة، وما يزيد عن 21600 سرير.
وتتوزع هذه المشاريع استنادا إلى نفس المصدر عبر مختلف أنحاء الولاية، وذلك في إطار خطّة عمل مضبوطة، تنطوي أهداف متعدّدة، تقوم أساسا على ضخّ أكبر عدد من المؤسسات الفندقية بالسوق، وضمان توزيع عادل وشامل للهياكل السياحية عبر تراب الولاية، بما يكون له أثر إيجابي من جانب كسر الأسعار وتعزيز جودة الخدمة الفندقية.