قررت خلية متابعة السنة الجامعية 2021-2022 بمستغانم، الاستئناف التدريجي للنشاطات البيداغوجية الحضورية بالمدينة الجامعية لمستغانم، بداية من الأحد المقبل، بحسب ما جاء في بيان، أمس الجمعة.
عقدت الخلية الموسعة التي تضم مسؤولي جامعة «عبد الحميد بن باديس» والمدارس العليا بالمدينة الجامعية لمستغانم، الخميس، اجتماعا عن بعد، خصص للوضعية الوبائية المتعلقة بتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) واتخاذ الإجراءات المناسبة على مستوى مختلف الفضاءات البيداغوجية ومرافق الخدمات الجامعية.
وقررت الخلية استئناف النشاطات البيداغوجية للوحدات الأساسية بنمطها الحضوري بداية من يوم الأحد المقبل، بالنسبة لطلبة السنة الثانية ليسانس والسنة الأولى ماستر لتدارك التأخر في الدروس وفق رزنامة زمنية مكيفة مع الإجراءات الوقائية والصحية.
وسيتم عقد اجتماعات اللجان التنسيقية البيداغوجية لجميع السنوات، بداية من الأسبوع المقبل، لتقديم برمجة الامتحانات التي حدد تاريخها بـ5 فبراير المقبل، على أن يتم النشر الواسع للرزنامة الجديدة بالاعتماد على الوسائط الالكترونية والتواصل مع ممثلي الطلبة.
وستقوم الأحياء الجامعية باستقبال الطلبة المقيمين بداية من اليوم السبت، وفق إجراءات وقائية صارمة، تسمح بإعادة فتح هذه الفضاءات الجامعية بالتشاور مع المصالح البيداغوجية لتنظيم العملية على دفعات.
وأوصت الخلية، الأسرة الجامعية بمزيد من الحيطة والحذر وضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي يفرضها البروتوكول الصحي والإقبال على التلقيح عبر المراكز الخمسة المفتوحة طيلة أيام الأسبوع.
وتضم المدينة الجامعية لمستغانم، جامعة عبد الحميد بن باديس والمدرسة الوطنية العليا للأساتذة والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة وتضم ما يفوق 27 ألف طالب.
