أدانت الحركة الوطنية للتنمية والتواصل في بيان تحصلت “الشعب” على نسخة منه بعد تواصل الهجمة الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث دعت المجتمع الدولي والمجتمع المدني، وكل الفاعلين من المنظمات الدولية، وغير الحكومية، والرأي العام للتدخل، من أجل وقف المجازر البشعة والمستمرة على الفلسطينيين التي راح ضحيتها مئات الأبرياء العزل ولم يسلم منها الشيوخ والأطفال ولا الحيارى من النساء، ناهيك عن سقوط الآلاف من الجرحى الفلسطينيين نتيجة القصف العشوائي على القطاع للمباني والمنشآت السكنية.
استنكرت الحركة حسب ماجاء على لسان رئيسها عبد المجيد بوقفة استمرار العدوان الاسرائيلي الجوي والبري على غزة والذي يدخل أسبوعه الثاني دون تحرك أو تدخل المنظمات الدولية التي تدعي حفظ الأمن والسلم، هذا وجاء في بيان للحركة أن مطالب الفلسطينيين تتلخص في فك الحصار، وفتح المعابر لا غير، في حين طالب بوقفة من المجتمع الدولي لاسيما منظمات حفظ الأمن والسلام العالميين، مضيفا أنه ونظرا لتواصل القصف العشوائي للقطاع منذ أزيد من أسبوع، وسقوط المئات من القتلى، وآلاف الجرحى أمر يستدعي من كافة الدول العربية إعلان حالة طوارئ وحالة استنفار قصوى. كما طالب بوقفة وعلى إثر تأزم الأوضاع في فلسطين الشقيقة كافة الشعب الجزائري والقوى السياسية في البلاد سواء أحزاب، جمعيات، أو منظمات وطنية إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني في هذه المحنة التي ألمت به.
وقال: “ونحن نعيش أيام الرحمة والمغفرة من خلال شهر رمضان المبارك، إننا كإنسانيين وكوطنيين لنأسف ولنتألم ونتعذب لما يحدث لإخواننا في غزة من تقتيل وترويع للنفوس وزهق للأرواح وتدمير للمساكن والمنشآت السكنية ونحن نتابع هذه الأحداث عبر وسائل الإعلام لا يسعنا سوى الدعاء لكل الفلسطينيين الذين هم يواجهون صهاينة هم أشد عداءا من اليهود للإسلام”. من جهة أخرى دعت الحركة هيئة الأمم المتحدة التعجيل في حل الأزمة الفلسطينية من خلال التضييق على مجلس الأمن من أجل تطبيق المعاهدات الدولية على واقع أهالي الأراضي المحتلة لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومنح بذلك الفلسطينيين حقهم في العيش الكريم.
فيما يتواصل القصف الجوي والبري على غزة
بوقفة يدعو المجتمع الدولي للتدخل وتحمل مسؤولياته
نورالدين لعراجي
شوهد:252 مرة