قالت مصالح الوزارة الأولى، إن غالبية حالات الاستشفاء والوفيات بسبب فيروس «كورونا»، لوحظت عند أشخاص غير ملقحين، ما يوجب التوجه بقوة إلى مراكز التلقيح من أجل تلقي اللقاح.
ذكرت الحكومة، في بيان للوزارة الأولى، يوم الأثنين، أن عدد الإصابات الـمسجّلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سُجّل خلال ذروة الـموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الإستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها، مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة، لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد.
ودعت الـمواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الـمناسبات. إضافة إلى الاستمرار في الالتزام، بعزم وبدرجة عالية من الوعي، بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لـمواجهة هذه الأزمة الصحية.
وقرّر الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا. وأوضحت الوزارة الأولى، في بيان لها، يوم الأثنين، أن التدابير المتخذة، ترمي إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة 10 أيام، اعتبارًا من يوم الثلاثاء 25 جانفي الجاري. وأشارت البيان، إلى أن التدابير الـمقرّرة من قبل رئيس الجمهورية، الخاصة بتعليق الدارسة على مستوى التربية الوطنية تبقى سارية إلى غاية يوم السبت 29 جانفي.