أدانت الجزائر «بشدة»، الانقلاب الذي وقع، أول أمس الأثنين، في بوركينا فاسو، رافضة «بشكل قاطع» التغييرات غير الدستورية للحكومات والتي تنتهك مواثيق الاتحاد الأفريقي ذات الصلة، بحسب ما أكده، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
أوضح البيان، أن «الجزائر تدين بشدة الانقلاب الذي وقع يوم 24 يناير 2022 في بوركينا فاسو وترفض رفضا قاطعا التغييرات غير الدستورية للحكومات والتي تنتهك مواثيق الاتحاد الأفريقي ذات الصلة، لا سيما قرار الجزائر لعام 1999، الذي أعاد التأكيد عليه الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحوكمة».
وتابع المصدر ذاته، أن «الجزائر ستعمل بالتشاور مع الدول الأفريقية الأخرى، في إطار الأجهزة المختصة للاتحاد الأفريقي، لضمان تطبيق الأحكام ذات الصلة للعقد التأسيسي للمنظمة القارية في هذا المجال، من أجل عودة سريعة إلى النظام الدستوري».
وخلص البيان، إلى أن الجزائر «يحذوها الأمل في أن تجتاز بوركينا فاسو بسرعة هذه المحنة، وتؤكد تضامنها الكامل مع شعب بوركينا فاسو الشقيق الذي تقيم معه علاقات صداقة وتعاون تاريخية».