أكد سفير السنغال في الجزائر سريني دياي، أمس، بمستغانم، أن للشركات الجزائرية «فرص واعدة في السوق الإفريقية» ولاسيما في السنغال.
صرح دياي، على هامش انطلاق عملية تصدير للكابلات الكهربائية من المجمع الصناعي «جي.أس.بي إلكتريك» لمستغانم، إلى أحد المتعاملين الاقتصاديين السنغاليين بقيمة 4 ملايين يورو، أن «الشركات الجزائرية لديها فرص واعدة في إفريقيا وفي السنغال، بالنظر الى المؤهلات التي تملكها الجزائر في المجال الاقتصادي والصناعي».
وبعد أن أكد أن عملية التصدير التي انطلقت، أمس، ستساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والسنغال بشكل مهم، أوضح السفير قائلا: «مهمتنا في سفارة بلادي بالجزائر أن يكون هناك مزيد من المبادلات الإفريقية ولاسيما بين القطاعات الخاصة الجزائرية والسنغالية».
وأردف سريني دياي: «رسالتي إلى الشركات الجزائرية أن تهتم بإفريقيا في إطار الاستراتيجية الجزائرية لترقية الصادرات وتستفيد من العلاقة الأخوية بين بلدينا وانتمائنا لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية»، مضيفا أن «هناك فرص لتطوير التبادلات البينية الإفريقية».
وتابع ذات الدبلوماسي، «رئيسا البلدين يدعوننا دائما إلى تطوير المبادلات بيننا وأن نشجع هذا النوع من العمليات الإفريقية».
من جهته أبرز رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير أمين بوطالبي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه العملية للتصدير -التي تسمح بتأمين احتياجات أحد المتعاملين السنغاليين لمدة سنة - هي ثمرة مجهود الدبلوماسية الاقتصادية التي تعمل على التعريف بفرص وإمكانات المنتوج الوطني ولاسيما بالسوق الإفريقية.
وأعلن نفس المتحدث، أن المركز الذي يشرف عليه سينظم يومي 9 و10 مايو المقبل ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة المتعاملين العموميين والخواص الجزائريين والأفارقة وستكون جمهورية الكونغو الديمقراطية ضيف شرف هذه الطبعة، بالنظر لأهمية سوقها التجارية التي لديها إمكانات واعدة للمنتجات الجزائرية في مختلف المجالات، على حد تعبيره.