بالرغم من تعليق الدراسة بالمؤسسات التربوية باختلاف أطوارها ودعوة منتسبي القطاع إلى ضرورة التلقيح ضد وباء كورونا، إلا أن الحملة الرابعة التي أطلقتها وزارة التربية لم تعرف الإقبال المرجو في يومها الأول بسيدي بلعباس، حيث لم يتم تسجيل سوى 5 موظفين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.
بحسب مدير التربية كمال أولاد العيد، فان عزوف مستخدمي القطاع عن اخذ الجرعة غير مبرر، إذ أن مصالحه قد وفرت كل الإمكانات الضرورية لإنجاح الحملة وتخصيص 42 وحدة للتلقيح ومركز طب العمل، إلى جانب 20 سيارة إسعاف مجهزة لتلقيح المستخدمين الذين لا تتوفر مؤسساتهم على وحدات للكشف والمتابعة، وكذلك توفير اللقاح من مختلف الأنواع بالكميات الكافية.
وأضاف، أن عملية التلقيح، منذ بداية شهر أوت تاريخ انطلاقها، مكنت من إعطاء الجرعات الثلاث لـ1733 مستخدم بقطاع التربية، إضافة إلى أعداد أخرى من مستخدمي القطاع ممن تلقوا اللقاح خارج وحدات الكشف والمتابعة.
وينتظر المسؤول عن القطاع إقبالا من الأستاذة والموظفين في الأيام المقبلة والى غاية 27 جانفي.
كما ينتظر القائمون على حملة التلقيح، ان يتقدم موظفو القطاع لأخذ جرعتهم للعودة الى العمل في أحسن الظروف ووقاية أنفسهم وتلامذتهم من العدوى بالفيروس، ومساهمة مديري المؤسسات التعليمية بوضع قائمة اسمية لموظفيهم لبرمجة تلقيحهم خلال أيام الحملة الوطنية.
وعرفت حملة التلقيح الثالثة نسب إقبال متفاوت بين المؤسسات التعليمية، إذ تباينت بين 10 الى 90٪.