أعلنت إدارة المدرسة العليا للأساتذة بورقلة، أنّ استئناف الأنشطة البيداغوجية للدفعة الثانية سيكون باعتماد نمط التدريس عن بعد، بدل النمط الحضوري، خلال الأسبوع الأول، وفي الفترة الممتدة من الأحد 23 جانفي إلى غاية الخميس 27 جانفي، ويأتي هذا القرار تبعا لتدابير مكافحة فيروس كوفيد 19 في الوسط الجامعي، ونظرا لتطور الوضع الوبائي في البلاد.
كشف بيان لإدارة المدرسة العليا للأساتذة عن الإبقاء على رزنامة الامتحانات الحضورية، المقررة في الفترة من 30 جانفي إلى غاية 10 فيفري من السنة الجارية، حتى إشعار آخر ووفقا لتطور الوضع الصحي.
ويتبع هذا القرار، تعليق تنظيم كل أشكال التجمعات من لقاءات وندوات وملتقيات ضمن النمط الحضوري إلى غاية إشعار آخر، بالإضافة إلى الإبقاء على السير العادي للهيئات العلمية والبيداغوجية والإدارية للمدرسة، من أجل ضمان مصالح الطلبة والأساتذة والعمال مع إجبارية ارتداء الكمامة من طرف جميع أفراد الأسرة الجامعية بالمدرسة والالتزام بالبروتوكول الصحي المعمول به.
علما أنه وبهدف تعزيز الإجراءات الوقائية، خاصة ما تعلق بالكشف المبكر عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، قامت إدارة المدرسة العليا بتزويد وحدة الطب الوقائي بكواشف السريعة لفائدة الأسرة الجامعية بالمدرسة العليا للأساتذة، وبالموازاة مع ذلك، تم تنظيم حملة تعقيم مسّت كل الفضاءات البيداغوجية ومرافق المدرسة كما جدّدت الإدارة دعوتها إلى كافة الأفراد من طلبة وأساتذة وعمال بضرورة التلقيح حفاظا على صحة الجميع.