توفي، الجمعة، المجاهد ورجل الأعمال شريف عثمان بعد صراع طويل مع المرض، بحسب ما علم من عائلته.
ولد شريف عثمان في 6 مارس 1938 في معسكر من عائلة تمارس التجارة. ويعد مناضلا ومجاهدا منذ البداية، انضم بعد الإضراب الطلابي الذي فرضته جبهة التحرير الوطني عام 1956 إلى الخلية الأولى «الفدائي» في مدينة معسكر في شهر ماي من نفس السنة عن عمر ناهز 18 عامًا.
واعتقلته قوات الاستعمار في 8 مارس 1957 وعانى من آلام التعذيب وحكم عليه بتهمة تهديد أمن الدولة.
بدأ شريف عثمان بقضاء عقوبته في سجن معسكر، قبل نقله إلى سجن وهران وإنهاء عقوبته في سجن البرواقية.
تم إطلاق سراح شريف عثمان في نهاية عام 1959، لينضم على الفور إلى جيش الحدود في المغرب. وبعد فترة قضاها في مقر جيش التحرير الوطني في وجدة، تم تعيينه في مراكز تدريب مختلفة على الحدود الجزائرية المغربية ولا سيما في كبداني وزغنغن.
بعد الاستقلال، كان شريف عثمان ضابطًا في جيش التحرير الوطني وتم تسريحه في نهاية عام 1962 وانضم إلى شركة العائلة مع والده لتأسيس أول شركة للأشغال العمومية والبحرية في عام 1965.