وصف الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا في الوسط الجامعي في وهران بـ»المتوسط «سواء تعلق الأمر بالجرعتين الأساسيتين، أو الجرعة المعزّزة.
أفاد الدكتور محمد العباسي، المكلف بالإعلام لدى جامعة وهران1 «أحمد بن بلة»، بأنّ حملات التطعيم بالوسط الجامعي، لم تتوقف، منذ شهر جويلية الماضي، إلا أنّها لم تحقق الأهداف المتوقع منها، ضمن مساعي تحقيق المناعة الجماعية عن طريق التلقيح.
كما نوّه العباسي إلى ضعف الالتزام بالتدابير الوقائية، من ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين، والحفاظ على التباعد الجسدي، بالإضافة إلى تجنّب التجمعات المزدحمة والأماكن المغلقة ضعيفة التهوية، وغيرها من اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ، الواجب إتباعها لكبح جماح العدوى.
ووفقا للطبيبة المركزية بالوحدة الوقائية لجامعة أحمد بن بلة 2، بن كولة فريال، فقد تم تجنيد جميع الوسائل اللوجستية لاستقطاب أكبر عدد من الطلبة والأساتذة والمستخدمين في ظروف تنظيمية محكمة، وذلك بالموازاة مع تسخير المكتبة المركزية، كقطب أساسي للتلقيح.
وأكدت بن كولة مساعي الوصاية من أجل تعزيز «المناعة الجماعية» ضد كرفيد–19عن طريق التطعيم في الوسط الجامعي، بهدف حماية الصحة العامة في المجتمع، سيما الفئات الضعيفة، المهددة من خطر الإصابة بالأعراض الحادة.
وأكد توفر الكميات الكافية من جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا بأنواعها المعتمدة في الجزائر-سبوتنك v» و»سينوفاك» الصيني، وكذا لقاح شركة جونسن آند جونسن الأمريكية، المكون من جرعة واحدة، داعية في الوقت نفسه إلى التقرب من مختلف المراكز ومؤسسات الصحة الجوارية للإستفادة من التلقيح في ظل المستجدات الأخيرة. «
كما سخرت جامعة وهران 2، منذ بداية حملة التلقيح في جويلية2021، مختلف الوحدات الوقائية والصحة بالتنسيق مؤسسات الصحة الجوارية بوادي تليلات وواجهة البحر والصديقية، وفق نفس المصدر.
ويجري التركيز أيضا على جانب التحسيس والتوعية بأهمية التلقيح، والتقيّد التام بالإجراءات الوقائية لمجابهة الوباء، ومواصلة السنة الجامعية بأمان، وذلك في ظل ظهور تهديدات جديدة لهذا الفيروس التاجي.
وتتواصل حملات التطعيم في الوسط الجامعي، عبر أربع نقاط: جامعة وهران1 ووهران2 أحمد بن بلة، جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بإيسو، والقطب الجامعي بلقايد ببئر الجير.