عرفت، أمس، مصلحة الاستعجالات بمستشفى “مصطفى باشا” الجامعي بالعاصمة، تدفقا محسوسا للمواطنين في ظل ارتفاع درجة الحرارة، الأول من نوعه خلال هذا الصيف، حيث وصلت إلى 40 درجة أو أكثر، مما قلل من خروج المواطنين حتى عقب صلاة الجمعة للتسوق. وعادة ما تضاعف أمراض الضغط والربو والسكري من معاناة المرضى.
حاولت “الشعب” رصد حركة الإقبال داخل المستشفيات، فوقفت على تدفق على قسم الاستعجالات، لكنها صُدمت من منع إجراء استطلاع حول التكفل بالمرضى والمتضررين من موجة الحرارة، بداعي استصدار رخصة من وزارة الصحة. علما أنه يوم عطلة وموجة الحر جاءت فجائية بما تحمله من مخاطر على سكان العاصمة، خاصة كبار السن والأطفال والنساء الحوامل ولا ننسى بطبيعة الحال المصابين بالأمراض المزمنة.
علما أن وزير القطاع، سبق له في إحدى خرجاته، أن أمر مسؤولي المستشفيات بفتح المجال أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، إيمانا منه بدور الإعلام في إبعاد الإشاعة ومرافقة القطاع إلى بر الأمان. ويعد الإعلام الوسيط الحقيقي بين قطاع الصحة والمواطن ويمكنه أن يقدم الوضع كما هو ويزيل كل المخاوف التي تراود المريض وذويه.
وما تجدر إليه الإشارة، أنه لدى توجهنا لأحد أعوان الإدارة طلب منّا الرخصة، ولم يتوقف الحد عند ذلك، بل حذرنا من ولوج أي مصلحة، وإلا أحضر أعوان الشرطة لطردنا خارج المستشفى، اندهشنا من اللهجة التي خاطبنا بها من دون أن نرتكب أي خطإ أو فعل مخالف للقانون.
حركة منعدمة بشوارع وطرق العاصمة
موجة الحر تحدث طوارئ في استعجالات مستشفى باشا
فضيلة. ب
شوهد:192 مرة