أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، «أن الجزائر تسعى إلى رفع صادراتها خارج المحروقات إلى 7 ملايير دولار سنة 2022»، مشددا في الوقت نفسه على «أن الاقتصاد الوطني في هذه السنة سيكون أقوى بكثير».
قال رئيس الجمهورية، في خطاب بمقر وزارة الدفاع الوطني، يوم الثلاثاء، إن كثيرا من الأطراف راهنت على لجوء الجزائر للاستدانة الخارجية سنة 2021، ولكن هذا الرهان فشل، لأن الاقتصاد الوطني في السنة الماضية أضحى قويا رغم متاعب تداعيات وباء «كورونا».
وعزز الرئيس تبون معطياته التي قدمها لجميع قيادات القوات والنواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا، بقوله: «سجلنا السنة الماضية فائضا في الميزان التجاري بما قيمته مليار و500 مليون دولار، وهذا أمر أقلق عديد الأطراف المتشبتة بفكرة «سقوط الجزائر أمام الاستدانة».
وتابع في هذا السياق: «عدم استدانة الجزائر من الخارج يزعج العديد من الأطراف، والاستدانة الخارجية ترهن سيادتنا وحرية قراراتنا، وحريتنا في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها الصحراء الغربية وفلسطين».