انطلقت، أمس، بالمسبح الأولمبي الباز، بسطيف، منافسات البطولة الوطنية الشتوية للسباحة (أصاغر وأواسط) والمفتوحة 2022، بمشاركة 313 سباحا من بينهم 108 في صنف الإناث يمثلون 51 ناديا من مختلف ربوع الوطن.
على هامش انطلاق هذه التظاهرة، المنظمة من طرف الاتحادية الجزائرية للسباحة، بالتنسيق مع الرابطة المحلية لذات الاختصاص، صرحت لوأج المكلفة بالإعلام لدى ذات الهيئة الرياضية أمينة قستيني، أن هذه البطولة ستدوم 4 أيام (من 19 إلى 22 جانفي الجاري) وستجرى على 8 حصص على شكل نهائيات مباشرة بالنسبة لصنفي الأواسط (مواليد 2004-2005) والأصاغر (مواليد 2006-2007)، فيما سيخضع السباحون والسباحات للصنف المفتوح (مواليد 2003 وأقل) في الفترة الصباحية للإقصائيات والمسائية للنهائيات.
وأضافت نفس المتحدثة، أن خضوع المشاركين في هذه البطولة إلى التدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا، جعل عددهم يتقلص من 364 إلى 313 سباح (نتائج اختبار إيجابية لكوفيد-19 لبعض السباحين).
من جهته كشف مدير المنتخبات الوطنية للسباحة محمد الأمين بن عبد الرحمان، أن هذه البطولة تعد الأولى من نوعها، على اعتبار أنه اشترط فيها إجراء سلسلة من الدورات الإقصائية المسبقة على مستوى 18 رابطة ولائية وتحقيق السباحين المشاركين للحد الأدنى في كل فئة، وهو الأمر الذي سيجعل حتما من المنافسة شديدة، خاصة في ظل وجود عدد معتبر من عناصر الفريق الوطني في مختلف الأصناف المعنية، على غرار جواد صيود وآمال مليح ورانية نفسي ونزيم بن بارة وفارس بن زيدان.