أغلقت ثانوية البنات بميشلي وعلقت الدراسة فيها لمدة 10 أيام، أمس، كخطوة أولى نحو التصدي لانتشار فيروس كورونا في الوسط التربوي، حيث سبق لأولياء التلاميذ أن طالبوا السلطات بضرورة التدخل واتخاذ الإجراءات الأزمة للحدّ من انتشار الفيروس، خاصة بعد ظهور بعد الحالات المؤكدة وسط التلاميذ، حسب تصريحات الأولياء الذين أشاروا إلى أنّ غلق قاعتين دراسيتين في الثانوية ليس بالحل الناجع في هذه الظروف، وإنّما عليهم غلق الثانوية من أجل احتواء الوضع مع سرعة انتشار الفيروس وتخوفا من انتقال العدوى إلى التلاميذ الآخرين والطاقم التربوي.
انشغال أولياء التلاميذ لقي صدى لدى السلطات التربوية والصحية بتيزي وزو، حيث تنقل مدير التربية شخصيا برفقة مدير الصحة ورئيس دائرة ميشلي، نهار الاثنين، من أجل الوقوف على الوضع أين قاموا بتحسيس وتقديم الإرشادات للطاقم التربوي على مستواها، مع التأكيد على ضرورة التلقيح الذي يعد من أنجع الوسائل والضروريات القصوى من أجل تفادي الأسوأ في القطاع التربوي بالولاية.
قرار تعليق الدراسة مسّ ثانوية البنات بمشلي، فقط في حين تواصلت الدراسة في ظروف جيّدة وعادية في مختلف المؤسسات التربوية بتيزي وزو، بما فيها المؤسسات التي ظهرت فيها حالات مشتبه بها.