في زيارة لوسائل الإعلام لمدرسة القيادة والأركان

رفع قدرات الاستيعاب لتكوين يستجيب لمتطلبات الدفاع والأمن

آسيا مني

- اللواء محمد عمر: المدرسة تعرف تألّقا في الدور المسند لها

نظمت مدرسة القيادة والأركان» حمودة أحمد» المدعو سي الحواس، زيارة موجهة لوسائل الإعلام الوطنية، بهدف التعريف بمختلف الدروس التي يتلقاها الضابط المتربص، بإشراف قائد المدرسة  اللواء محمد عمر، وذلك تنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي ولقيادة القوات البرية.


تعكس مثل هذه التظاهرات، حسب تصريحات قائد المدرسة انفتاح المؤسسة العسكرية على وسائل الإعلام، إذ تسعى قيادة الجيش الوطني الشعبي إلى تطوير وتكثيف أطر التقارب المتاحة بين الجيش ومختلف وسائل الإعلام الوطنية ونسج علاقات متينة معها وترقيتها بما يتماشى مع متطلبات الوقت الراهن لتكون همزة وصل لتمرير الرسائل الإعلامية الهادفة بغية تقوية العلاقة بين وسائل الإعلام الوطنية والمؤسسة العسكرية بما يعزز رابطة «جيش أمة «.
وسطرت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، منذ سنوات، يضيف اللواء عمر: « إستراتجية فعالة في مجال الاتصال الخارجي الذي يهدف أساسا إلى ترقية العلاقة مع وسائل الإعلام، توطيد العلاقة بين الجيش وأمته، إبراز مدى تطور الجيش الوطني الشعبي، لاسيما هياكله التكوينية وتأهيل موارده البشري».
الزيارة المبرمجة لوسائل الإعلام فرصة للتعرف على مهام المدرسة والاطلاع عن كثب على مدى وتطور وعصرنة الجيش وكذا المجهودات القيّمة التي تبذلها القيادة العليا في سبيل الاحترافية المبنية أساسا على الإصلاحات الهيكلية في قطاع التكوين والمناهج البيداغوجية التي تتماشى مع العصرنة والحداثة.
 وأفاد اللواء محمد عمر، أنّ ما تقدّمه المدرسة من تكوين عسكري وعلمي عالي المستوى للضباط  المتربصين في دروس القيادة والأركان، تحت إشراف نخبة من الإطارات والأساتذة المتخصصين من ذوي الخبرات وكفاءات ميدانية موضوعة تحت تصرفهم من وسائل بيداغوجية حديثة وأدوات تعليمية مزوّدة بأحدث التكنولوجيات التي تتوفر عليها المدرسة، تصبّ كلها في إطار تأدية المهام الموكلة  للضباط المتربّصين في الوحدات على المستويين التكتيكي والعملياتي بكل جدارة واقتدار.
وتعمل مدرسة القيادة والأركان على تقوية وعصرنة بنيتها التحتية لتعزيز التغطية العسكرية، العلمية والبيداغوجية وكذا الرفع من قدراتها الاستيعابية لضمان تكوين نوعي يستجيب لمتطلبات الدفاع والأمن الوطني وفقا للمناهج المعتمدة في كبريات المدارس العسكرية العالمية لجعلها في مقدمة المدراس العسكرية من نفس المسار.
وكانت المناسبة فرصة اطلع من خلالها الإعلاميون على مختلف المنشآت البيداغوجية وقاعات الدراسة بالإضافة إلى مركز التدريب والمحاكاة، حيث قدّمت لهم شروحات وافية حول التكوين الذي يتلقاه الضابط المتربص وكذا المرافق التي تتوفر عليها المدرسة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024