افتتحت، أمس، بباتنة، الأيام الإعلامية حول التجنيد في صفوف الدرك الوطني، من تنظيم المجموعة الإقليمية لذات السلك النظامي الشهيد بلقاسم قرين.
يحتضن التظاهرة، التي تستمر إلى غاية 18 جانفي الجاري، تحت شعار «أمة، وفاء، واجب»، مركز الإعلام الإقليمي باتنة الشهيد عمر بن خميس بوسط المدينة، التابع للناحية العسكرية الخامسة.
وأوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، العقيد كريم حداد، بالمناسبة، أن هذه التظاهرة ستسمح بالتعريف بالمهام المنوطة بجهاز الدرك الوطني ومكوناته وكذا توطيد وترقية الرابطة الأزلية (جيش-أمة).
وأضاف العقيد حداد، أن تنظيم هذه الأيام الإعلامية سيمكن المواطنين وخاصة الشباب من الاطلاع عن كثب على كيفية التجنيد في صفوف الدرك الوطني والتعرف من خلالها على المهام والدور الحيوي الذي يلعبه الدرك الوطني كجزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.
من جهته ذكر المساعد كريم بن ديدو، من خلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية لهذا السلك النظامي، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعريف الشباب وخاصة المتمدرسين منهم بكيفية الانخراط في صفوف الدرك الوطني والشروط اللازمة لذلك وأيضا التعرف على هياكل التكوين، مضيفا أن المهتمين والراغبين في التجنيد سيتلقون كل الشروحات اللازمة من طرف إطارات من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين المكان طيلة فترة التظاهرة.
وتضمن حفل افتتاح الأيام الإعلامية، عرض فيلم وثائقي بعنوان «الدرك الوطني، عصرنة واحترافية»، كان متبوعا بومضة حول التجنيد في صفوف الدرك الوطني، ليتم بعد ذلك زيارة ورشة حول هذا السلك النظامي، تخللها تقديم شروحات حول كيفية التجنيد وشروطه، وكذا أهم هياكل التكوين للدرك الوطني على المستوى الوطني.
وأبدى الزوار الذين توافدوا على هذه التظاهرة في يومها الأول، لاسيما الشباب، اهتمامهم بالتجنيد في صفوف الدرك الوطني، حيث صرح بعضهم لوكالة الأنباء الجزائرية، من بينهم عبد الرؤوف زيني ورميساء مستاري (تخصص تقني سامي هندسة معمارية من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني - طريق تازولت بباتنة)، بأن الانخراط في هذا السلك «فرصة للشباب لضمان مستقبل واعد وكذا المساهمة في بناء الوطن».