تم بولاية المدية فتح عشرين هيكلا صحيا قاعديا، في ظرف سنة، عبر مختلف المناطق المعزولة، من أجل توفير رعاية صحية جوارية لفائدة سكانها، وفق ما علم، أمس، لدى المديرية المحلية للصحة والسكان.
أشار المصدر إلى أنّ السلطات المحلية قد أعدّت مخططا لتوسيع التغطية الصحية بالمناطق المعزولة، ما سمح بإنجاز وإعادة تأهيل عشرين قاعة علاج، موجهة لضمان خدمات صحية جوارية لفائدة سكان القرى والدواوير البعيدة عن التجمعات الحضرية الكبرى.
ومن بين هذه الهياكل، تم فتح قاعتين للعلاج بضواحي بلدية قصر البخاري، جنوب المدية، الخميس الفارط، عقب انتهاء عملية إعادة تهيئتها وتجهيزها، المسجلة في إطار مخطط توسيع التغطية الصحية بالمناطق المعزولة، وفق نفس المصدر الذي أفاد أنّ العملية سبقها تشغيل تسعة هياكل مماثلة استفادت من أشغال إعادة التهيئة، خلال السداسي الثاني من عام 2021.
ومن بين القرى المعزولة التي استفادت من مخطط توسيع الخدمات الصحية، قرى مرازيق ونعيم (بلدية الشهبونية) وأولاد مبارك والمالح (بوغزول) وأولاد عبد المولى (بوعيش) وسيدي لاكروط (بني سليمان) وأولاد معروف (سيدي زيان)، وكذا أولاد الطيب وأولاد عمار، التابعتين لبلديتي سيدي زهار وبئر بن عابد، على التوالي، وفقا لذات المصدر.
ويتكفل طاقم طبي بتوفير، بعين المكان، مختلف الخدمات الطبية من فحوصات وعلاجات استعجالية، ممّا يجنّب سكان هذه القرى التنقل لمسافات طويلة إلى الهياكل الصحية الكبرى.