أكّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس بالجزائر العاصمة، «ضرورة إعادة الاعتبار للمشهد الثقافي الجزائري» بكل اشكال التعابير الفنية، معتبرا أنّ الجزائر تزخر «برصيد كبير من الفنانين» في شتى الميادين وتفتخر بأعمالهم.
في إطار اختتام فعاليات الدورة السابعة لصالون الفنّ الأمازيغي الذي تنظمه جمعية «لمسات» للفنون التشكيلية لولاية خنشلة، بالمجلس الشعبي الوطني، بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة دعا إبراهيم بوغالي إلى إعادة الاعتبار للمشهد الثقافي و»تلقين الذوق الفني» للشباب، كون الفنّ «يخلق توازن شخصية الفرد». كما تطرق إلى ضرورة إحياء وإبراز ثراء وتنوّع التراث الثقافي الجزائري.
وذكر المتحدث، خلال حفل الاختتام، أنّ الثورة الجزائرية «لم يشارك فيها سوى المجاهدين والسياسيين وفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، بل شارك فيها عدد كبير من الفنانين والأدباء في مجالات مثل المسرح والموسيقى» ضمن فرقة جبهة التحرير الوطني.