اتخذت مصالح ولاية تيبازة جملة من التدابير الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أبرزها إعادة تعزيز طاقة استيعاب المستشفيات، حسبما أفاد به، أمس، بيان لذات المصالح.
أوضح المصدر أنه -ختاما لإجتماع اللجنة العلمية للولاية الذي عقد، الخميس، بحضور والي تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة ومدير الصّحة-
تقرر تعزيز طاقة استيعاب المؤسسات الاستشفائية المستقبلة للمصابين بكوفيد-19 بكل من سيدي غيلاس والقليعة والناظور، بمجموع 108 سرير جديد.
كما تقرر أيضا تعزيز طاقة مصلحتي الإنعاش لكل من المؤسسة الاستشفائية لتيبازة وشرشال بـ 20 سريرا إضافيا بهدف التكفل الأنجع بالمصابين بفيروس كورونا ومواجهة الإرتفاع المسجل في عدد الإصابات خلال الآونة الأخيرة.
في هذا الصدد، شدّد والي تيبازة على أهمية الإلتزام الصّارم بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا على مستوى الأماكن العامّة وضرورة العودة إلى تطبيق كافة القواعد الصحية من اتباع معايير التباعد الاجتماعي والالتزام بإرتداء الكمامات.
وتوّج إجتماع اللجنة العلمية الولائية بقرار استحداث نقاط تلقيح جديدة على مستوى الأماكن التي تشهد حركية من قبل الساكنة، والعمل بالتنسيق مع القطاعات الأخرى بغرض توسيع حملة التلقيح والتركيز على حملات التوعية والتحسيس لدعوة المواطنين من أجل الإقبال على التلقيح ضد كوفيد-19.
وكانت قد اتخذت مديرية الصحة بتيبازة، من جهتها، جملة من التدابير، أبرزها التطبيق الصارم لمدونة فتح الأسرة بوحدات العلاج والتكفل بمرضى كورونا على مستوى ثلاث أقطاب تستقبل المصابين وهي مستشفيات: سيدي غيلاس، تيبازة، والقليعة.
ولتفادي ندرة بعض الوسائل الخاصة بالتكفل بالمرضى، أكدت مديرية الصحة لتيبازة على توفير مكثفات الأكسجين على مستوى وحدات الكوفيد-19 وضرورة الإسراع في تنصيب مولدات الأكسجين على أن تدخل حيّز الخدمة قبل 30 جانفي 2022 ، إلى جانب تخصيص المؤسسة الاستشفائية للأم والطفل بتيبازة للتكفل بالنساء الحوامل المصابات بكورونا.
كما تقضي تلك التدابير بتخصيص جناح خاص داخل كل مؤسسة لصالح مرضى فيروس كورونا بعد تعافيهم ودخولهم في فترة نقاهة ومغادرتهم وحدات العلاج الخاصة بكوفيد، وهذا من أجل ترك مكانهم لمصابين آخرين بكوفيد-19.
وتدعم قطاع الصحة بولاية تيبازة، مؤخرا، بعدة تجهيزات خاصة بتخزين وتوليد الأكسجين الطبي بكل من مستشفيات: قوراية وتيبازة والقليعة وحجوط وسيدي غيلاس.